دعت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية وزير التربية وزير التعليم العالي د. حمد العدواني إلى الإسراع في تسكين المناصب القيادية والإشرافية بالمؤسسات التعليمية والأكاديمية.
وقال أمين سر الجمعية بدر الحضرم في تصريح صحافي إن المؤسسات التعليمية والأكاديمية تعج بالعديد من المشكلات التعليمية والأكاديمية والإدارية والفنية بسبب عدم تعيين متخذ القرار بالأصالة في معظمها، مشيرا إلى أن ضرورة الإسراع في تعيين وكيل لوزارة التربية خلفا للدكتور علي اليعقوب الذي تقدم باستقالته، وأن يكون الوكيل المقبل على دراية بمشكلات «التربية» المتراكمة، وتسكين مديري المناطق التعليمية والمناصب الشاغرة بها.
وذكر الحضرم أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تعاني وبشكل واضح منذ أكثر من 3 سنوات بسبب عدم تعيين مدير لها بالأصالة، فضلا عن شاغر مناصب نواب المدير العام ومدير المعاهد بالهيئة، بالإضافة إلى المناصب الأخرى التي تتطلب الإسراع في تسكينها للنظر في ملف التعيينات والترقيات والبعثات وغيرها من الموضوعات المهمة، بالإضافة إلى تعيين عمداء الكليات والمناصب الشاغرة في جامعة الكويت، داعيا الوزير إلى التباحث والتشاور مع ممثلي الجمعيات بالمؤسسات التعليمية والأكاديمية من أجل اختيار الشخصيات القيادية التي تعمل على النهوض والارتقاء بها إلى مصاف الجامعات الدولية.
وأكد أن الفرصة سانحة أمام الوزير العدواني لمعالجة الأخطاء المتراكمة منذ سنوات داخل وزارتي «التربية» و«التعليم العالي»، بوجوده في حكومة رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح لتصحيح المسار ومعالجة أخطاء الماضية كافة.
وطالب الحضرم بالنظر إلى إداريي المؤسسات التعليمية بعين الاعتبار وإعطائهم حقوقهم في المناصب القيادية والإشرافية المستحقة في المؤسسات التعليمية، وعدم تولي الأكاديميين المناصب الإدارية والإشرافية الخاصة بالإداريين.