استكملت الجمعية الكويتية لحماية البيئة مشاركتها في القصر الأحمر في الأسبوع الثاني، وبمشاركة فريق رصد وحماية الطيور وفريق الشباب البيئي وفريق أصدقاء البيئة وفريق التصوير الفوتوغرافي التابعين للجمعية، فعاليات علمية وتطبيقية، “حملة بيئية توعوية وتطبيقية”، مخصصة لأبناء محافظة الجهراء، في إطار احتفالاتها المجتمعية لافتتاح القصر الأحمر، بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على الطيور المهاجرة كجزء لا يتجزأ من البيئية المحلية.
وأكد رئيس فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية محمد شاه “حرص الجمعية على نشر التوعية البيئية في محافظة الجهراء، وتقديم الفرصة لشبابها وطلابها بأن يكون لهم بصمة خضراء تعود على مجتمعهم بالفائدة”، وأوضح أن “الفعالية هي نتاج تعاون الجمعية مع المحافظة في المجال البيئي لتحقيق التكامل في نقل التوعية البيئية إلى المجتمع”، مشيدا بحرص معالي حمد الحبشي محافظ الجهراء على استضافة الجمعية لتنظيم أنشطة وفعاليات بيئية مجتمعية لأبناء المحافظة.
ولفت محمد شاه إلى أن “جناح الجمعية شمل فعالية حول الطيور المهاجرة والمستوطنة بالبلاد، قدمها فريق رصد وحماية الطيور ضمت نبذة عن الفريق، والتعريف بالرصد، وعرض كاميرات وعدة رصد الطيور للتعريف بطرق الرصد وصعوبتها أحيانا، كما قدم الفريق عروضا مرئية عبر شاشة عرض لحلقات من برنامج “كل يوم طير” الذي أنتجته الجمعية ضمن سلسلة البرامج الوثائقية للحياة الفطرية في الكويت التي أطلقتها منذ عام 2015 وتقدمها في حلقات تلفزيونية لمدة 9 سنوات متواصلة”.
مشيرا إلى “تضمين النشاط معرض صور ضم صورا تم التقاطها من قبل أعضاء فريق رصد وحماية الطيور التابع للجمعية في أكثر من موقع داخل دولة الكويت للطيور المهاجرة مثل “العقبان والغاق والخراشن والبوم وغيرها”، ولوحات أخرى بعدسة سميرة الخليفة رئيس فريق التصوير الفوتوغرافي بالجمعية، إضافة إلى عرض لبعض معدات وأدوات الرصد وكيفية ووسائل التخفي لرصد الطيور”.