أعربت الجمعية الكويتية لحماية البيئة عن «ضرورة الانتقال الى النظم الموفرة بالطاقة ووسائل النقل العامة والمشتركة اليوم لما لها من تأثير في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتلوث الهواء، ومن المهم أن تكون مصادر الكهرباء متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح». جاء ذلك على لسان جنان بهزاد مديرة البرامج والانشطة وعضو مجلس ادارة «حماية البيئة» بمناسبة مشاركة الجمعية في احياء ذكرى الاحتفال بمناسبة مرور 52 عاما على الاحتفال بيوم الأرض العالمى، والذي يصادف يوم 22 من شهر ابريل سنويا.
وأكدت بهزاد ان جمعية البيئة «تسعى من خلال تكامل برامجها واللجان العاملة من أجل التوعية والتدريب على خفض الغازات الدفيئة والتي من شأنها خفض درجات الحرارة العالمية إلى 3.4 درجات مئوية». وأضافت: «احتفل نحو مليار شخص في 192 دولة، تحت شعار (استثمروا في كوكبنا)، ويسلط يوم الأرض الضوء هذا العام على مسؤوليات الحكومات والشركات والأفراد في الاستجابة لتغير المناخ والاعتراف بالمسؤولية، من أجل المساعدة في تسريع الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر. ومع ارتفاع تأثير درجات الحرارة الشديدة، وما نجم عنها من حرائق بالغابات والفيضانات في كوكب الأرض، وجائحة كورونا، أصبحت الأزمة المناخية الشغل الشاغل للعديد من الدول وجميع الحكومات والمؤسسات».
وأوضحت بهزاد: «نتحدث عن السلوك وأنماط الحياة ولكن هذا مرتبط أيضا في الغالب بالمساحة التي يمكننا فيها اتخاذ الخيارات المحدودة والمقيدة بالبنية التحتية، ولكن يبقى هناك بعض الخيارات الفردية التي تكون أكثر تأثيرا من غيرها كتوفير استهلاك الطاقة والمياه، واللذين يرجعان بالاساس الى حرق الوقود الاحفوري في إنتاجهما».