أكدت جنان بهزاد أمين عام الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن العالم يعيش في عصر التحول المناخي الذي يخلق أزمات إنسانية ونزوحا جماعيا بمستويات تفوق التوقعات، ويؤثر هذا التغير بشكل كبير على الإنسان والبيئة.
جاء ذلك خلال مشاركتها بمحاضرة وعرض مرئي بعنوان «لاجئو المناخ»، حيث استعرضت بعض الأسباب والتحديات والحلول المحتملة لأزمة المناخ، وذلك في الملتقى الافتراضي بعنوان «ملتقى السلام البيئي» الذي أقامه الاتحاد العالمي للكشاف المسلم، تحت رعاية صاحب السمو الأمير أحمد بن خالد بن عبدالله بن فهد بن فرحان آل سعود، ومشاركة مسؤولي البرامج في الجمعيات الكشفية بالدول الإسلامية ونخبة من المهتمين بالمجال البيئي في السعودية.
وتساءلت بهزاد عن «لاجئ المناخ»، مبينة أنه الشخص الذي يجد نفسه مضطرا لمغادرة مكان إقامته بسبب تدهور البيئة بشكل كبير، ولا يوجد لهذه الفئة شخصية قانونية دولية، مبينة انه وبحسب المعهد الدولي للبحوث في السياسات النقدية والاقتصادية، يمكن أن يصل عدد اللاجئين المناخيين إلى أكثر من 200 مليون نسمة بحلول عام 2050 في العالم ككل، علاوة على عرض تأثير الأزمة المناخية على اللاجئين، مؤكدة انها تتسبب في تفاقم الفقر والجوع والأمراض، وتؤثر كذلك في حقوق الإنسان والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وبينت أن الاستجابة للكوارث والتأثير الاجتماعي يعتمدان على التحضير والاستعداد المسبق للكوارث وقوة البنية التحتية والدعم الإنسان، وفيما يتعلق بأسباب النزوح المناخي ذكرت أنها تتمثل في 3 أسباب وهي تغير المناخ والأحوال الجوية السيئة، حيث زيادة درجات الحرارة والفيضانات والجفاف وغيرها من الأحوال الجوية السيئة.