الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار: التعليم عن بُعد أنقذ العام الدراسي من الضياع

رأت أمينة الصندوق في الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار شيخة القطان، أنه يجب النظر إلى تجربة التعليم عن بُعد على أنها «أفضل الممكن»، في ظل انقسام بين الأوساط التعليمية على مستوى العالم بسبب محدودية فائدته، إلا أن عدم المخاطرة بحياة الطلاب تبقى أولوية.

وهنأت القطان، في تصريح صحافي، أمس، الهيئة الإدارية والتعليمية في وزارة التربية، بجميع مراحلها، بمناسبة انتهاء الفصل الدراسي الأول، قائلة إن «التعليم عن بُعد يعتبر إنجازا، وساهم إلى حد كبير في انقاذ العام الدراسي من الضياع»، لافتة إلى أن المعلمين بذلوا جهودا مضاعفة، لاسيما في رياض الأطفال والمراحل الابتدائية، لإيصال أكبر قدر ممكن من المنهج إلى التلاميذ.

وأكدت القطان أن استمرار الوضع الوبائي غير المستقر يستوجب التعامل مع التعليم عن بُعد كنظام بديل للتعليم التقليدي فترة طويلة، خصوصا أن الاعتماد على وسائل التواصل وشبكة الإنترنت بات ضرورة اقتصادية وتعليمية، مشيرة إلى ضرورة تطوير آلية التقييم لضمان تلقي الطلبة المعلومات والاستفادة فعلياً من المنهج.

وذكرت أن خيارات عدة ستكون مطروحة في الفصل الثاني، ومنها استمرار التعليم عن بعد بشكل كامل، أو المزاوجة بين النظامين وفق آلية محددة، إلا أن ذلك لا يعني عدم وضع خطط لتطوير التعليم عن بُعد، مشددة على ضرورة اختراع وابتكار أساليب من شأنها جعل عملية التعليم الإلكتروني أكثر فعالية وسهولة في نفس الوقت.

Exit mobile version