أكدت أمين الصندوق في الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار شيخة القطان، أن الجمعية تضع كل إمكانيات منتسبيها لخدمة المجتمع، مشيرة إلى أنه مع اقتراب عودة الدراسة، كما هو مقرر في سبتمبر، فإن الجمعية تركز على تطوير النظام التعليمي، في ظل ما فرضته جائحة كورونا من تغييرات، ودخول نظام التعليم الإلكتروني كعنصر أساسي في العملية التربوية.
وقالت القطان، في تصريح لها، إن المخترعين والمبتكرين الكويتيين لهم خبرة كبيرة في توظيف التكنولوجيا بمجال التعليم، وابتكار وسائل تعزز إيصال المعلومات للطلبة، وكذلك تشجيع الإبداع التقني.
وأشارت إلى أن الجمعية عقدت لقاءات وتواصلت مع مؤسسات تربوية عالمية للاطلاع على آخر التوجهات التعليمية الإلكترونية، بما يضمن رفع المستوى التعليمي، وصقل المواهب الواعدة، مؤكدة أن الجمعية مستمرة في تنظيم ورش عمل وندوات متخصصة تساعد الطلبة والمعلمين على اكتشاف مجالات جديدة في التفكير والإبداع.