“الجمهورية مقابل الرئاسة”.. تحذير من التحاق لبنان بالمحور الإيراني

حذر “التجمع اللبناني في فرنسا” مما وصفوها بـ “الصفقة المشبوهة”، التي ينسجها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائمة على معادلة “الجمهورية مقابل الرئاسة”.

وقال التجمع، في بيان وجهه إلى اللبنانيين “في الوطن والاغتراب” أوردته “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم الأربعاء، إنه “لن يأسف إن كان شهر سبتمبر (أيلول) سيشهد على سقوط المبادرة الفرنسية بصيغتها الراهنة المتجاهلة لقوة الأمر الواقع، التي أخذت لبنان رهينة للمصالح الإيرانية وسياسة الهيمنة على المنطقة”.

وحدد بعض”الشروط الموضوعية المؤدية إلى تحسين شروط المواجهة، وتجميع نقاط القوة في الداخل والخارج لإفشال صفقة العار “.

وجاء في البيان: “يطل شهر سبتمبر (أيلول) المقبل حافلاً بالاستحقاقات التي تنطوي على مخاطر جمّة، قد تطيح بما تبقى للدولة من سيادة وللمواطن الحد الأدنى في العيش الكريم، وفي الشهر المقبل تكون قد اكتملت على الأرجح فصول الصفقة المشبوهة التي ينسجها باسيل – نصر الله، والقائمة على معادلة الجمهورية مقابل الرئاسة”.

ودعا البيان إلى “الحؤول دون تجدد الحرب الأهلية والنزاعات الطائفية واعتبارها شراً مطلقاً”، مطالباً بـ “رفع مستوى التنسيق بين المجموعات الاغترابية، وتشكيل قوى ضغط في عواصم القرار لمساعدة اللبنانيبن على بناء دولتهم المستقلة، وعلى استعادة دورهم الريادي والرسولي في المنطقة والعالم”.

وناشد التجمع “أصحاب الفكر والرأي الحر من سياسيين ومثقفين ونقابيين وكل الشرفاء من أبناء وبنات شعبنا الصابر، السعي من دون هوادة للانخراط في جبهة سيادية تغييرية مستقلة، تقود مواجهةً سياسية شعبية، على امتداد ربوع الوطن لوأد هذه الصفقة – المؤامرة، والحؤول دون التحاق لبنان رسمياً بالمحور الإيراني، وللحفاظ على صيغة العيش معاً في دولة مستقلة ومحايدة وعادلة تتسع للجميع”.

لبنان

Exit mobile version