رأى المدرب الكويتي المخضرم محمد إبراهيم أن المستويات الفنية للمنتخبات المشاركة في دورة كأس الخليج العربي الـ24 لكرة القدم متقاربة ولا يوجد مرشح واضح لحصد اللقب.
وأضاف ابراهيم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت ان البطولة يطغى عليها الجانب التكتيكي والنفسي والذهني لجميع المنتخبات الحظوظ نفسها في المنافسة.
التجهيز النفسي
و قال مدرب منتخب الكويت السابق محمد إبراهيم (الجنرال) إنه ليس بالضرورة أن يكون المنتخب المشارك في دورة الخليج مستقرا ويقدم مستويات عالية كي يفوز باللقب معتبرا أن الدورة الحالية يطغى عليها التجهيز النفسي اكثر من الفني.
وأضاف إبراهيم أن منتخبات الخليج تتماثل في أدائها الفني مما يصعب الحكم على من يصل إلى الأدوار النهائية مشيرا إلى مشاركة منتخبات من الصف الثاني وعليه تكون غامضة من حيث المستوى.
وذكر أن الاستعدادات لدورة الخليج في السابق كانت أكبر وفترة المعسكرات تمتد من ثلاثة أسابيع إلى شهر وتأخذ اهتماما كبيرا من الاتحادات في حين قل الاهتمام حاليا لناحية الاستعدادات وحتى المعسكرات أصبحت مدتها أسبوع قبل خوض غمار الدورة.
وأوضح أن التغطية الإعلامية المكثفة بالدورة تساهم في ظهور مواهب جديدة على الساحة الكروية وتقدم لها فرصة إبراز مهاراتها لافتا إلى أن تغطية وسائل الإعلام الخليجية للدورة مقاربة بشكل أو آخر لتغطية بطولة كأس العالم.
وأكد إبراهيم أن منتخب الكويت مرشح دائم لحصد لقب دورة كاس الخليج لما يملكه من تاريخ كبير لأنه متصدر المنتخبات الحائزة لقبها برصيد عشرة ألقاب كما أنه يقدم نتائج إيجابية في الآونة الاخيرة ويملك لاعبين على مستوى عال وأصحاب خبرة مثل بدر المطوع ويوسف ناصر.