أكدت حركة الجهاد الإسلامي أمس السبت، بأنها ستخلق استنزافا حقيقيا داخل صفوف العدو الإسرائيلي، مبينة عدم وجود تهدئة في قطاع غزة في الوقت الحالي.
فقد أعلن داود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استعداد الحركة لاستمرار المعركة وبأنها “ستخلق حالة استنزاف حقيقية داخل صفوف العدو”.
وأضاف: “لا حديث حالياً عن تهدئة في قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “أولويتنا الأساسية الآن هي مقاومة الاحتلال والتصدي للعدوان والرد على هذا الإرهاب، وهذه الاعتداءات التي تمارس على شعبنا.”
كما لفت إلى أن “إسرائيل أخفقت، ولن تحقّق الأمن للمستوطنين، ولن تكون قادرة على إنهاء مأزق المستوطنين الذين انتقلوا من حظر التجوال الذي استمر 4 أيام بسبب حال الاستنفار التي أعلنتها سرايا القدس إلى الملاجئ، بسبب صواريخ سرايا القدس”.
وفيما يخص الأوضاع في الضفة الغربية، شدد شهاب على أن الحركة “ستواصل العمل فيها على الرغم من الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الليلة الماضية على كوادرنا ومجاهدينا”.
إسرائيل تبدأ عملية عسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في غزة
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الجمعة بدء عملية عسكرية في قطاع غزة ضد حركة الجهاد الإسلامي تحت اسم الفجر الصادق، واستهدف فيها مواقع عسكرية وقيادات تابعة للحركة.
وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي استشهاد القائد العسكري في شمال قطاع غزة تيسير الجعبري، مؤكدة بأن العدو الإسرائيلي “بدأ حربا تستهدف شعبنا وعلينا واجب الدفاع عن أنفسنا وعن شعبنا”.
كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أمس عن ارتقاء عشرة شهداء جراء الضربات الإسرائيلية بينهم طفلة في الخامسة من العمر، إضافة إلى عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال.
وبدورها ردت حركة الجهاد الإسلامي على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة بإطلاق صليات من الصواريخ باتجاه فلسطين المحتلة، وأفادت سرايا القدس بأنها دكت تل أبيب ومدن المركز وغلاف قطاع غزة بأكثر من 100 صاروخ.
المصدر: وكالات