يصمم السكان في إسبانيا وإيطاليا على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي رغم خضوعهم للعزل المنزلي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وخرج السكان المحليون في بعض الشقق في إشبيلية بجنوب إسبانيا إلى شرفات منازلهم للقيام بتمرين جماعي استثنائي.
وقام السكان بتقليد مدرب اللياقة البدنية غونزالو الذي وقف بالخارج في فناء بينما كانت موسيقى التمارين تصدح في الأرجاء.
وتم تصوير الفيديو للتمارين الجماعية يوم السبت، وهو اليوم الذي أعلنت فيه الحكومة الإسبانية أن البلاد بأكملها ستغلق ضمن إجراءات صارمة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وبعد انتشار الفيديو بشكل كثيف، قال المدرب غونزالو: «لقد كانت خطوة عفوية لأنني كنت أشعر بالملل». وشدد غونزالو على أهمية الحفاظ على مستوى جيد من اللياقة رغم الوضع الحالي الذي يعيشه معظم سكان العالم.
وأضاف: «أعتقد أنها فرصة لتعزيز أسلوب حياة صحي وممارسة الرياضة. إننا جميعاً متحدون. وسنتجاوز هذا الأمر».