حذر رئيس جمعية جنود الاحتياط في القوات المسلحة الألمانية باتريك سينسبورغ، أمس الجمعة، من أن البلاد لن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بسبب نقص أعداد القوات المسلحة.
وقال سينسبورغ لصحيفة برلينر تسايتونغ، إن هدف الحكومة المتمثل في نشر 203 آلاف جندي بحلول عام 2031 أيضاً، لن يكون كافياً لضمان الأمن القومي.
وذكر سينسبورغ في عدد الصحيفة الصادر السبت:” بدلاً من ذلك ، ينبغي أن يكون التخطيط موجهاً إلى معرفة عدد الأفراد الذين يتم الاحتياج إليهم لجعل ألمانيا قابلة للدفاع عن نفسها مرة أخرى، لكن من دون فرض الخدمة العسكرية الإلزامية كجزء من التزام الخدمة، لن نجعل ألمانيا قادرة على الدفاع عن نفسها”.
ووصف سينسبورغ بشكل متكرر تعليق الخدمة العسكرية الإلزامية بأنه خطأ.
يشار إلى أن تعليق التجنيد تم تنفيذه في عام 2011 بعد 55 عاماً، في عهد وزير الدفاع الأسبق كارل تيودور تسو جوتنبرغ، والذي ألغى بحكم الأمر الواقع الخدمة العسكرية والخدمة المدنية البديلة.
