حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اليوم الجمعة، إن الصراع بين إسرائيل وحركة حماس ربما يعرض للخطر الموارد الإنسانية المحدودة بالفعل والتي تمس الحاجة إليها في أجزاء أخرى من العالم.
وقال غراندي في طوكيو إن المفوضية قلقة من احتمال أن تمتد الحرب إلى خارج إسرائيل وغزة، وهو ما سيراكم مزيداً من الضغوط على الدول المجاورة مثل لبنان ومصر اللذين يستضيفان عدداً كبيراً من اللاجئين بالفعل.
وأضاف غراندي أمام نادي الصحافة الوطنية في اليابان أن الموارد الإنسانية ليست “أبدية” وأن مزيداً من الأزمات يؤدي إلى “موارد أقل للجميع”.
وأضاف “أستطيع أن أقول لكم بكل تأكيد أن أي تصعيد إضافي أو حتى استمرار للأنشطة العسكرية سيكون كارثياً على شعب غزة”.
وشدد على أن الوكالة الأممية ليس لديها تفويض رسمي في الأراضي الفلسطينية أو إسرائيل، قال إنه “يشاطر القلق والمعاناة التي عبر عنها العديد من زملائي ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة”.
ووصف هجمات حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ب”المروعة” وقال إن تداعيات امتداد النزاع إلى لبنان ومناطق أخرى “لا يمكن التنبؤ بها”.
وتتكدس مساعدات دولية الجمعة قرب غزة فيما الفلسطينيون بأمس الحاجة للغذاء والماء.
وقُتل أكثر من 1400 شخص في الأراضي الإسرائيلية في يوم هجوم حماس حسب السلطات الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن حوالي 1500 من مقاتلي حماس قُتلوا في الهجوم المضاد الذي سمح لها باستعادة السيطرة على المناطق التي هوجمت.
واختطفت حماس 203 أشخاص تحتجزهم رهائن، بحسب أرقام معدلة نشرت الخميس.
في الجانب الفلسطيني، قُتل 3785 شخصاُ في قطاع غزة بينهم 1524 طفلًا على الأقل، حسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.