كتب أحمد العلكي :
عادث بعثة منتخب الكاراتيه إلى البلاد فجر أمس قادمه من تشيلي بعد مشاركته في بطولة العالم للناشئين والشباب تحت 21 عاماً والتي أقيمت بمشاركة حوالي 1600 لاعب ولاعبة يمثلون 96 دولة , علماً بان البلد الواقع في قارة أمريكا اللاتينية تشهد حالياً مظاهرات عنيفة في الوقت الراهن.
وقال الحكم الكويتي ناصر الظفيري الذي كان ضمن البعثة المشاركة في البطولة إن الأوضاع الأمنية كانت سيئة للغاية والعناية الإلهية أنقذتنا من عمليات العنف التي كان يقوم بها المتظاهرون.
وأشار الظفيري في تصريحات نقلتها صحيفة “الراى” الكويتية : «السفارة الكويتية وعلى رأسها السفير محمد الجديع لعبت دوراً كبيراً في توفير الراحة والأمان لأعضاء البعثة خاصة وان فندق اللاعبين كان بعيد عن تجمعات المتظاهرين وقد بذل أبناء الكويت جهداً كبيراً خلال البطولة إلا أن الحظ عاندهم في تحقيق النتائج المرجوة».
كما أكد أنه كان يسكن في فندق الحكام المكلفين بإدارة النزالات وسط العاصمة التي تشهد التجمعات، مضيفاً: «تعرض الفندق للحرق من قبل عدد من المتظاهرين نظراً إلى وجود مصرف في زاويته حاولوا سرقته».
