أظهرت نتائج دراسة أمريكية كبيرة واعدة، أن داء الارتداد المعدي المريئي، الذي أحد مظاهره – الحموضة المعوية، يرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الحنجرة والمريء.
وجاء في الدراسة، التي نشرت في مجلة جمعية السرطان الأمريكية CANCER، أن داء الارتداد المعدي المريئي، هو مرض يستهدف المعدة والأمعاء، ويصيب 20 إلى 40 في المائة من السكان البالغين في البلدان المتقدمة. يحدث المرض عندما يتم قذف سائل المعدة الحمضي في المريء.
وذكرت مجموعة العلماء الأمريكيين بقيادة الدكتور كريستيان أبنيت من المعهد الوطني للسرطان، أن هذه الظاهرة، التي تسمى الارتجاع الحمضي، أو الحموضة المعوية، تسبب التلف في أنسجة المريء والحنجرة، ويمكن أن يؤدي التعرض المطول لها، إلى الإصابة بالسرطان.