أعلن الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، فجر اليوم الأحد، أن جماعته نفذت “عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها سفينةَ نفطية ” TORM THOR” الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة”.
وقال في بيان اطلع عليه (المشهد اليمني)، إن “سلاحُ الجوِّ المسيرُ قام باستهدافِ عددٍ من السفنِ الأمريكيةِ الحربيةِ في البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة”.
وأكد أن جماعته “ستواجهُ التصعيدَ الأمريكيَّ البريطانيَّ بالمزيدِ منَ العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ دفاعاً عن بلدِنا وشعبِنا وأمتِنا”. وفق تعبيره.
وأضاف أن قوات جماعته “ومَعَها كلُ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ مستمرةٌ في تنفيذِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ وأنَّ عملياتِها العسكريةَ لنْ تتوقفَ إلا بتوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة”. حسب قوله.
وكانت القيادة الأمريكية الوسطى قالت في بيان مساء أمس السبت، إنه في “24 فبراير في تمام الساعة 5 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أسقطت سفينة يو إس إس ماسون (DDG 87) صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن (ASBM) تم إطلاقه في خليج عدن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومين من إيران”.
وقال البيان، “ومن المرجح أن يكون الصاروخ استهدفت سفينة MV Torm Thor، وهي ناقلة كيماويات/نفط مملوكة ومدارة وترفع علم الولايات المتحدة” وقال “إن سفينة USS Mason أو MV Torm Thor لم تتضرر ولم تقع إصابات”