واشنطن – اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس عن إدانة الولايات المتحدة بشديد العبارات استخدام التكتيكات القاسية ضد المتظاهرين والصحفيين في مدن في مختلف أنحاء روسيا في نهاية هذا الأسبوع.
وقال برايس في بيان صحفي رسمي: سعت الحكومة الروسية قبل الأحداث التي شهدتها البلاد اليوم إلى قمع الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير من خلال مضايقة منظمي الاحتجاج وتهديد منصات وسائل التواصل الاجتماعي واعتقال المشاركين المحتملين بشكل استباقي. ويأتي ذلك بعد سنوات من تشديد القيود والإجراءات القمعية ضد المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة والمعارضة السياسية.
وأضاف: وتمثل الجهود المستمرة لقمع حق الروس في التجمع السلمي وحرية التعبير واعتقال المعارض ألكسي نافالني وقمع الاحتجاجات التي تلت ذلك مؤشرات مقلقة على التوجه إلى فرض المزيد من القيود على المجتمع المدني والحريات الأساسية. ليست حقوق الروس في التجمع السلمي والمشاركة في انتخابات حرة ونزيهة منصوصة في دستور البلاد فحسب، ولكن أيضا في التزامات روسيا ضمن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتزاماتها الدولية بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
ودعا برايس بإسم الخارجية الأمريكية، السلطات الروسية إلى إطلاق سراح المعتقلين لممارستهم حقوقهم العالمية، كما دعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن ألكسي نافالني.
وتابع: ونحث روسيا على التعاون الكامل مع تحقيق المجتمع الدولي في حادثة تسميم نافالني وشرح سبب استخدامها لسلاح كيميائي على أراضيها بمصداقية.
وختم: تقف الولايات المتحدة إلى جانب حلفائنا وشركائنا في الدفاع عن حقوق الإنسان، سواء كان ذلك في روسيا أو في أي مكان يتعرضون فيه للتهديد.