في عالم يزداد فيه تأثير وسائل التواصل كل يوم، ويترافق ذلك مع تزايد التهديدات السيبرانية المعقدة، أصبح لزاماً على النساء المساهمة في التصدي لتلك التحديات، لضمان مرونة الأمن السيبراني.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة الخارجية الأميركية، من خلال سفارتها في البلاد، مبادرة فريدة، لتدريب 50 امرأة في الكويت، في مجال الأمن السيبراني، أنشأتها مرسيدس فازكيز، وهي مديرة أعمال وتكنولوجيا.
وعن تلك المبادرة التدريبية الرائدة، قالت فازكيز: «تم إنشاء مبادرة لتدريب 50 امرأة في مجال الأمن السيبراني، وتنظيمها من قبلي، لرغبتي العميقة بتمكين النساء في مهارات مستدامة للمستقبل، فأنا دائماً أدعو إلى دور للنساء في التكنولوجيا وحل بعض أكبر التحديات العالمية في مجال الأمن السيبراني، وإغلاق الفجوة. عالمياً، مجال الأمن السيبراني لا يزال غير مستغل بالكامل للنساء»، مردفة: «نحن ممتنون جداً لوزارة الخارجية الأميركية من خلال سفارة الولايات المتحدة في الكويت على ثقتهم ودعمهم لجعل هذه المبادرة حقيقة وواقعاً».
ولفتت فازكيز إلى أن المبادرة «ستُنفذ في الكويت في 20 و 21 و 27 و 28 أكتوبر، مع برنامج شهادة شامل ومتعدد الطبقات، ومسابقة هاكاثون الماراثونية المبتكرة».
من جهته، أفاد كيفن كوشر ضابط الشؤون العامة القائم بأعمال السفارة الأميركية في الكويت: «فخورون برعاية برنامج تدريب 50 امرأة في مجال الأمن السيبراني، الذي يقدم فرصة للنساء والفتيات في الكويت لبناء مهارات التكنولوجيا الخاصة بهن، وزيادة وعيهن بالأمن السيبراني، من خلال ورشة عمل أكاديمية ومسابقة ماراثونية، بإشراف مدربين ذوي خبرة .