جدد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد الأحمد الصباح تأكيده على ضرورة إنتاج حلول واقعية وسريعة لمناطق محافظة العاصمة ومضاعفتها بما يتناسب مع حجمها وأهميتها السياسية والاقتصادية وأن تحظي بالأولوية والمكانة عن باقي المحافظات، لافتا إلى أننا قطعنا شوطاً كبيراً في الإنجاز ومازال أمامنا الكثير من التحديات التي تستوجب علينا جميع المشاركة في إيجاد مخارج لها تتواكب مع الأهمية المطلوبة للدفع بعاصمتنا الكويت إلى التطلعات التي ننشدها.
جاء تصريح الخالد خلال الاجتماع التنسيقي التاسع الذي عقده اليوم في غرفة الاجتماعات في ديوان عام المحافظة بحضور نائب رئيس القوة القطاع الوقاية (قوة الإطفاء) اللواء خالد عبد الله فهد، ونائب مدير عام لقطاع التنمية والتراخيص في الهيئة العامة للصناعة شملان الجحيدلي ومدير إدارة التفتيش في الهيئة العامة للبيئة ندى الدباشي، ورئيس قسم التخطيط الصناعي في الهيئة العامة للصناعة ناصر جديع، م . محمد خلف إدارة أملاك الدولة في وزارة المالية، م . أحمد المعتوق من صيانة العاصمة في وزارة الأشغال.
وقال الخالد، “نشكر كافة الجهات المتعاونة والمشاركة معنا ممثلة في بلدية الكويت، ووزارة الكهرباء والماء ووزارة الاشغال، وقوة الإطفاء، الهيئة العامة للبيئة، والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، وغيرها من الجهات، إلى جانب شركات القطاع الخاص التي أبدت إهتماما في تجميل وتخضير العاصمة، إضافة إلى الأعمال التي قمنا فيها ومازلنا من الحد من مخالفات الأبنية والعقارات، وتجميل العاصمة زيادة المساحات الخضراء وصيانة الطرق، والعمل على المحافظة على البيئة البحرية”.
وأضاف أن عامل الوقت مهم جدا في أعمالنا وعلينا استثماره بالشكل الذي يخدم وطننا وعملنا بشكل عام، مشيراً إلى أننا نسير في خطين متوازين الأول هو القضاء على المخالفات مهما كان حجمها، والأخر تجميل العاصمة وتطويرها، معتبرا أن هذين الهدفين هما البوصلة التي نسير عليها.
وفيما يتعلق بنقعة الشملان، قال المحافظ، “أننا توصلنا مع الجهات المسؤولة إلى مشروع حل خلال شهرين ينهي ما تتعرض إليه هذه النقعة من انتهاكات وتجاوزات أمنية، وبيئية، وصحية، مثمنين تعاون كافة الجهات ذات الشأن في الحرص على نظافة البيئة البحرية “.
وأشار إلى أن النقعة لاقت اهتماما كبيرة على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لافتا إلى أنها تستحق كل هذا الزخم الإعلامي لما تتمتع به من أهمية أمنية وصحية وتاريخية واقتصادية.
وأشار إلى بعض المشاريع في المحافظة المتعلقة بالشوارع والجسور ومضاعفة المسطحات الخضرات والمواقف العمومية لاسيما مشروع مواقف دسمان وعدم افتتاحه، مؤكدا على ضرورة تحملنا للمسؤولية الوطنية والانتهاء من التشابك بين المؤسسات والجهات المعنية وفتحه أمام الجمهور.
وعن مشروع سوق الصفارين، الذي انتهينا من كامل مخططاته سيتم العمل به فور الانتهاء من الإجراءات اللوجستية المتعلقة في مثل هذه المشاريع وطرحه للمناقصة، مشيرا الى أننا في محافظة العاصمة لن تألوا جهدا في الدفع بكل ما من شأنه المساهمة في تطوير المحافظة وتحديثها ، مجددا التأكيد على أن الوقت عامل حاسم في سرعة التنفيذ والانتهاء من تلك المشاريع.
وحول تجميل وتخضير العاصمة، أوضح المحافظ أن محافظة العاصمة تسير وفق خطط مدروسة ورؤية واضحة تمكننا من الوصول اليأهدافنا المرجوة ، لافتا الى أن المعوقات لن تثنينا عن واجبنا ومسؤوليتنا إتجاه وطننا الكويت وشعبنا الكريم ، لافتا الى الانجاز ينبغي أننشاهده على أرض الواقع حسب قوله.
وكشف عن حملة المحافظة بالتعاون مع البلدية ووزارة الكهرباء والماء وغيرها من الجهات ذات الشأن في القضاء على المخالفات، ولفت الى أن الحملة أسفرت عن إزالة 203 مخالفة من بين 274 انذارة موزعة على مناطق شرق والمرقاب والقبلة وبنيد القار والدسمة والقادسية ، وبين أن عدد رخص الهدام في شرق والقبلة وبنيد القار والدسمة والقادسية بلغت نحو 37 عقارا.