ذكرت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بوزارة الداخلية في بيان توضيحي لما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود احداث شغب داخل مجمع السجون.
اذ توضح الادارة ان فرقة السيطرة والإسناد الأمني التابعة لقطاع شؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام واثناء قيامها بجولة تفتيشية دورية مفاجئة على عنابر السجن المركزي لاحظت بعض النزلاء يستخدمون هواتف نقالة داخل احدى الزنزانات.
فتم التوجه إليهم لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم ومصادرة تلك الهواتف وعند قيام عناصر الفرقة بمصادرة الهواتف قام بعض النزلاء برفض تسليمها والاحتكاك المباشر بعناصر الفرقة ومقاومتهم ، وبسط عناصر الأمن السيطرة بالعنبر حفاظا على سلامة باقي النزلاء مما ادى الى وجود بعض الإصابات لدى بعض عناصر الفرقة والنزلاء وتم احالتهم جميعا الى مستشفى الفروانية لتلقي العلاج اللازم . وقد تواجد وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام سالم النهام ، داخل السجن المركزي واطلع على الاجراءات الامنية التي تم اتخاذها من قبل فرقة التفتيش واطمان على سلامة الاجراءات من خلال النظام الامني المتمثل في كاميرات المراقبة الأمنية ، وتم حضور القيادات الامنية بالموقع ، اللواء طلال معرفي وكيل وزارة الداخلية المساعد للمؤسسات الاصلاحية واللواء محمد العنزي مدير عام الادارة العامة للرقابة والتفتيش والعقيد صلاح الشطي مدير عام الادارة العامة للشؤن القانونية والمحامي محمد حمزه صرخوه.
وتؤكد الإدارة أن وزارة الداخليه لاتقبل باي اجراء يخالف القوانين المنظمة وان حق التقاضي مكفول للجميع ، وان قطاع المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الأحكام يطبق جميع مبادئ حقوق الانسان مع النزلاء سواء في الكرامة او العيش الكريم وأن الدور الرقابي التي تلعبه المؤسسات الإصلاحية مع النزلاء، هدفه الأول هو حمايتهم وإصلاحهم حتى يعودوا الى المجتمع اعضاء فاعلين.