أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن أنه سيجري إعادة فتح دور السينما والمتاحف والمسارح بدءا من شهر يونيو المقبل.
ويأتي الإعلان عن هذه الخطوة، التي تمثل المرحلة الثالثة من تخفيف تدابير الإغلاق جراء تفشي وباء كورونا المستجد، عقب محادثات أجرتها الحكومة الدنماركية التي يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون مع الأحزاب الأخرى الممثلة في البرلمان.
واعتبارا من 8 يونيو المقبل، سيجري تعديل الحظر المفروض على التجمعات الكبيرة، بالسماح لتجمعات تقدر بنحو 30 إلى 50 شخصا كحد أقصى، وهو ما يمنح مزيدا من الحرية لإقامة حفلات الزفاف ومراسم التعميد بالكنائس.
وتسمح السلطات الدنماركية في الوقت الحالي بالتجمعات التي لا تزيد على 10 أشخاص.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية: تتفق الأحزاب على أنه إذا تسببت إعادة الفتح في تفشي الوباء مجددا، سيتم تعديل خطة إعادة الفتح.
وشددت فريدريكسن على أنه سيجري حظر التجمعات التي تضم أكثر من 500 شخص حتى 31 أغسطس، على الأقل.
بدورهم، وافق السياسيون الدنماركيون على المرحلة الثانية من تخفيف تدابير الإغلاق والتي سيسمح بموجبها بإعادة فتح المتاجر، بما في ذلك محلات السوبر ماركت، اعتبارًا من الاثنين المقبل.
وبعد ذلك بأسبوع، وتحديدا في 18 الجاري ستتم إعادة فتح الصفوف المدرسية بدءا من الصف السادس إلى الصف العاشر، بالإضافة إلى إعادة فتح المقاهي والمطاعم.
كما اتفقت الأحزاب الدنماركية على إعادة فتح المكتبات والكنائس ودور العبادة الأخرى يوم 18 الجاري.
وكانت الحكومة سمحت خلال المرحلة الأولى منتصف شهر ابريل الماضي بفتح دور الحضانة والمدارس حتى الصف الخامس الابتدائي.