عاد ليفربول لسكة الانتصارات من جديد، بعدما أسقط ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1، على ملعب أنفيلد، اليوم الأحد، في الجولة 25 من البريميرليج.
وتقدم ليفربول بهدفين عن طريق لويس دياز ومحمد صلاح “ركلة جزاء” في الدقيقتين 15 و37، فيما سجل ماتيوس كونيا، هدف الذئاب في الدقيقة 67.
ورفع ليفربول رصيده للنقطة 60 في صدارة الترتيب، موسعا الفارق مع آرسنال إلى 7 نقاط، فيما توقف الوولفز عند 19 نقطة في المركز 17.
وظهرت خطورة ليفربول مبكرًا، بمحاولة عن طريق ترينت ألكسندر أرنولد، الذي وجه الكرة بجوار القائم الأيسر.
وتابع جوتا، كرة ارتدت من دفاع وولفرهامبتون، ليوجه تسديدة مرت بجوار القائم الأيمن.
ونجح دياز في تسجيل هدف تقدم الريدز، بعدما وصلته كرة داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة إلى الشباك.
ووصل الوولفز بأول فرصة لمرمى أليسون بيكر، عبر تسديدة أطلقها سيميدو، لكن الحارس البرازيلي تصدى لها ببراعة.
وأهدر جوتا، فرصة للتسجيل، بعدما وجه تسديدة أعلى العارضة، قبل أن يطلق سوبوسلاي، تسديدة حادت عن المرمى.
وعاد جوتا لتهديد مرمى جوزيه سا، بعدما انفرد بالحارس البرتغالي، قبل أن يحاول وضع الكرة على يمينه، لكن الأخير حولها ببراعة إلى ركنية.
وأطلق ترينت ألكسندر أرنولد، تسديدة، بعد متابعته لكرة ارتدت أمامه، لكنها علت المرمى.
واحتسب الحكم، ركلة جزاء لصالح أصحاب الأرض بعد مخالفة ارتكبها سا، ليسجل منها صلاح، الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
وكاد وولفرهامبتون أن يصطاد شباك أليسون بتسديدة رائعة من ركلة حرة، لكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الأيمن، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول (2-0).
وأقحم أرني سلوت مدرب ليفربول، مدافعه جاريل كوانساه، مع بداية الشوط الثاني، على حساب كوناتي.
وأظهر وولفرهامبتون، رغبته من البداية في تقليص النتيجة، وهو ما كاد مونيتسي أن يناله، بتسديدة نحو أقصى الزاوية اليسرى، إلا أن براعة أليسون حالت دون عبورها للشباك.
وعاد الحارس البرازيلي للدفاع عن مرماه، بتصديه لتسديدة أخرى في منتصف المرمى، وجهها أجبادو.
وشن ليفربول، هجمة خاطفة، أنهاها صلاح بتسديدة داخل الشباك، لكن مساعد الحكم أشار برايته إلى وجوده في التسلل، وتم إلغاء الهدف.
وبعد بضع دقائق، احتسب الحكم، ركلة جزاء ثانية للريدز بعد سقوط جوتا داخل المنطقة، لكنه تراجع عن قراره بعد مراجعة الفار، إذ تبين له عدم وجود أي احتكاك بين مدافع الذئاب ومهاجم ليفربول.
واضطر فيتور بيريرا مدرب وولفرهامبتون، لإجراء تبديل بعد إصابة أجبادو، ليدفع بسانتياجو بوينو بدلا منه.
وسنحت فرصة للضيوف للوصول لشباك ليفربول، لكن جواو جوميز سدد الكرة بغرابة أعلى المرمى.
لكن كونيا عوض فريقه بعدها عن الفرص المهدرة بعدما أطلق تسديدة يسارية من على حافة منطقة الجزاء، فشل أليسون في ردها هذه المرة، ليحرز هدف الوولفز الأول.
ولم يستغل وولفرهامبتون تقليصه النتيجة، بل هدأ إيقاع اللعب بعد الهدف، وحاول ليفربول تأمين دفاعه لتفادي استقبال هدف جديد.
لكن الفريق الضيف كثف ضغطه في الدقائق الأخيرة، وكان قريبا من إدراك التعادل لولا براعة كوانساه، الذي أبعد عرضية أرضية خطيرة من أمام بيليجارد، لينجح رجال المدرب سلوت في الصمود حتى صافرة النهاية.
وخفف توتنهام من وطأة الضغوط على مدربه أنجي بوستيكوجلو، بفوز ثمين على ضيفه مانشستر يونايتد 1-0 .
وسجل جيمس ماديسون هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13.
وارتفع رصيد توتنهام بهذا الفوز إلى 30 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما تزايدت أوجاع مانشستر يونايتد، تحت قيادة مدربه روبن أموريم حيث بات يحتل المركز الخامس عشر برصيد 29 نقطة.
وكان توتنهام الطرف الأفضل في بداية المباراة، ووجه قائده سون هيونج مين كرة عرضية أمام المرمى، فشل زميله السويدي ديان كولوسيفسكي في الوصول إليها بالدقيقة السابعة.
ورد مانشستر يونايتد في الدقيقة العاشرة، عندما أرسل مدافعه هاري ماجواير كرة طويلة، سيطر عليها المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند، الذي تخطى المدافع بن ديفيس، قبل أن يسدد بيسراه ويتصدى الحارس فيكاريو لمحاولته.
وبعدها بدقيقة واحدة، تصدى فيكاريو لتسديدة مقوسة من جناح يونايتد أليخاندرو جارناتشو، لترتد الكرة إلى ديوجو دالوت، الذي سددها مباشرة ليبعدها ديفيس من على خط مرمى توتنهام.
وافتتح توتنهام التسجيل في الدقيقة 13، عندما تصدى الحارس أونانا لتسديدة لوكاس بيرجفال، فارتدت منه الكرة إلى ماديسون الذي تابعها من مسافة قريبة في الشباك.
وهيأ مهاجم توتنهام ماتيس تيل الكرة إلى زميله كولوسيفسكي الذي ارتدت تسديدته من الدفاع في الدقيقة 19، وتلقى مهاجم مانشستر يونايتد جوشوا زيركزي تمريرة من بارتيك دورجو، قبل أن يتخلص من بيرجفال ويسدد بجانب القائم البعيد قي الدقيقة 23.
وبعدها بلحظات، أهدر جارناتشو فرصة لا تعوض لمانشستر يونايتد، عندما تلقى تمريرة من زميله برونو فرنانديز، فواجه المرمى من الجهة اليسرى، بيد أنه سدد عاليا.
ووصلت تمريرة بينية من ماديسون إلى سون الذي تقدم بها في الناحية اليمنى بمحاذاة خط المرمى، قبل أن يمرر إلى تيل الذي سدد مباشرة ليتصدى أونانا لمحاولته باقتدار في الدقيقة 27.
لكن الأمور هدأت تدريجيا في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول، دون أن يحدث جديدا على المجريات.
وفي الشوط الثاني وصلت كرة ظهير توتنهام بيدرو بورو العرضية إلى تيل الذي سدد كرة سهلة بين مجموعة من المدافعين، بين يدي الحارس أونانا في الدقيقة 49.
وعاند الحظ تيل مجددا في الدقيقة 52، عندما وصلته تمريرة سبينس العرضية بعد ارتدادها من كولوسيفسكي، ليسدد بعيدا عن المرمى.
وبرع الحارس فيكاريو في إبعاد هدف التعادل في الدقيقة 55، بأقدام جارناتشو، إثر تمريرة من زيركزي.
ودخل بابي سار وبرينان جونسون إلى تشكيلة توتنهام عوضا عن بيرجفال وماديسون، وكاد كولوسيفسكي يضيف هدفا ثانيا للفريق اللندني في الدقيقة 66، عندما تابع بكعب القدم تمريرة عرضية، لترتد الكرة من قدم مدافع وتذهب بجانب القائم القريب.
وأوشك مانشستر يونايتد على تحقيق التعادل في الدقيقة 72، عندما رفع نصير مزراوي كرة عرضية، ارتقى لها زيركزي وتابعها برأسية مرت بجانب القائم البعيد، وبعدها بأقل من دقيقة استقرت تسديدة هويلوند من داخل منطقة الجزاء، بين يدي الحارس فيكاريو.
وخطف توتنهام الكرة من مدافعي يونايتد، لتصل إلى كولوسيفسكي الذي مررها إلى سون، فأعادها الأخير في قلب منطقة الجزاء إلى زميله السويدي الذي سددها مباشرة لينقذها الحارس أونانا في الدقيقة 79.
وضغط مانشستر يونايتد من أجل تحقيق التعادل في الدقائق العشر الأخيرة، لكن توتنهام كان أخطر عبر هجماته المضادة، التي لم يتمكن تيل من استثمارها أمام المرمى، وارتدت تسديدة ديفيس من دفاع يونايتد لتذهب بجانب القائم القريب في الوقت بدل الضائع.