الدوري الإنجليزي: مانشستر يونايتد ينجو بتعادل درامي من مصيدة إيفرتون.. ولفرهامبتون يهزم عشرة لاعبين من بورنموث ويبتعد عن منطقة الهبوط.. وست هام يوجه لطمة لآمال أرسنال في المنافسة على اللقب

نجا مانشستر يونايتد من السقوط خارج أرضه بعدما حول تأخره بهدفين إلى تعادل بنتيجة (2-2)، السبت، في الجولة 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

تقدم إيفرتون عن طريق بيتو وعبد الله دوكوري في الدقيقتين 19 و33، قبل أن يعادل يونايتد النتيجة عبر برونو فيرنانديز ومانويل أوجارتي في الدقيقتين 72 و80.

وظل مانشستر يونايتد في المركز 15 برصيد 30 نقطة، فيما يحتل إيفرتون المرتبة 12 برصيد 31 نقطة.

 

 

كان إيفرتون المبادر بالتهديد عبر عرضية من الجهة اليسرى، قابلها بيتو بضربة رأسية، لم يجد أونانا صعوبة في التصدي لها.

 

وحاول يونايتد الرد بالمثل عبر عرضيات من الجهة اليسرى التي يشغلها دورجو، لكن بيكفورد كان سباقا للوصول للكرة قبل مهاجمي اليونايتد في مرتين متتاليتين.

ونجح إيفرتون في مباغتة ضيفه بهدف قبل انتصاف الشوط الأول بعدما وجد بيتو الكرة أمامه داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة يسارية مباشرة إلى الشباك.

واحتاج الحكم لفترة من الوقت لمراجعة حكم الفيديو المساعد للقطة الهدف، بعدما تبين وجود شبهة تسلل، لكنه احتسبه في النهاية بعد التأكد من صحة الهدف.

وبعد فترة من الهدوء، عاد إيفرتون للوصول إلى شباك ضيفه مجددا بعد هجمة خاطفة انتهت بتمريرة عرضية إلى هاريسون، الذي راوغ أحد المدافعين قبل أن يطلق تسديدة ردها أونانا ببراعة، لكن دوكوري تابعها بارتقاء رائع ووضع الكرة برأسه في المرمى، مسجلا ثاني أهداف فريقه.

 

وقبل نهاية الشوط الأول ب3 دقائق، وجه اليونايتد أول تسديدة نحو مرمى أصحاب الأرض عن طريق أوجارتي، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن.

 

وظهر زيركزي لأول مرة أمام مرمى إيفرتون بمقابلته عرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية حادت عن المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم التوفيز (2-0).

 

تراجع إيفرتون مع بداية الشوط الثاني، تاركا الفرصة لليونايتد لمحاولة الوصول إلى مرمى بيكفورد.

 

رغم ذلك، كانت أول فرصة في الشوط الثاني عن طريق أصحاب الأرض بعدما ارتقى برانثوايت لعرضية، موجها ضربة رأسية في منتصف المرمى، تصدى لها أونانا.

 

وحاول لاعبو يونايتد الوصول بشتى الطرق لمرمى التوفيز، لكن صمود الدفاع حال دون ذلك لفترة طويلة.

وعاد أونانا لإنقاذ مرماه من فرصة خطيرة بتصديه لمحاولة من دوكوري.

 

ومع الضغط المستمر من الضيوف، قلص اليونايتد النتيجة بهدف من ركلة حرة عن طريق فيرنانديز، ليفتح طريق فريقه نحو التعادل.

 

وبعد دقائق، تمكن أوجارتي من صيد شباك إيفرتون مجددا بتسديدة على الطائر من على حافة منطقة الجزاء.

 

وكاد زيركزي أن يسجل الثالث لليونايتد من ضربة رأسية بالقرب من المرمى، لكن أحد المدافعين أبعد الكرة ببراعة.

 

وطالب الشياطين الحمر بالحصول على ركلة جزاء بداعي وجود لمسة يد على أحد مدافعي إيفرتون، لكن الحكم لم يستجب لهم بعد مراجعة “الفار”.

 

وذاد بيكفورد عن مرماه ببسالة بتصديه لتسديدة خطيرة من فيرنانديز خارج منطقة الجزاء، محولا الكرة إلى ركنية.

 

وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، تحصل أشلي يونج على ركلة جزاء بعدما ركض لمتابعة كرة ارتدت من أونانا، ليعيقه ماجواير، مما دفع الحكم لإطلاق صافرته، قبل التراجع عن قراره بعد مراجعة “الفار”، ثم انتهت المواجهة بالتعادل (2-2).

في مباراة أخرى.. سجل ماتيوس كونيا هدفه 14 في الدوري هذا الموسم ليمنح ولفرهامبتون واندرارز الفوز 1-صفر على عشرة لاعبين من بورنموث ليبتعد فريق المدرب فيتور بيريرا بفارق خمس نقاط عن منطقة الهبوط.

وجاءت الهزيمة الرابعة لبورنموث على أرضه في الدوري هذا الموسم بعد أن لعب بعشرة لاعبين عندما ارتكب مدافعه الأوكراني إيليا زابارني مخالفة متهورة ليُطرد في الدقيقة 31.

وبعد خمس دقائق، دفع أصحاب الأرض ثمنا باهظا عندما فشل المدافعان دين هويسن وجيمس هيل في إبعاد تمريرة عرضية لتسقط الكرة أمام كونيا ليسدد اللاعب البرازيلي بقوة من فوق الحارس الإسباني كيبا أريزابالاجا.

وخفف ولفرهامبتون ضغطه بعد الاستراحة وفشل في إضافة المزيد من الأهداف بسبب مزيج من سوء إنهاء الهجمات والدفاع القوي من جانب بورنموث.

ويحتل ولفرهامبتون المركز 17 برصيد 22 نقطة من 26 مباراة فيما ظل بورنموث في المركز الخامس برصيد 43 نقطة.

في مباراة أخرى.. تعرضت آمال أرسنال في الفوز بلقب الدوري لضربة موجعة بعدما سجل جارود بوين هدفا قبل نهاية الشوط الأول ليمنح غريمه اللندني وست هام يونايتد فوزا مفاجئا 1-صفر خارج ملعبه اليوم السبت.

وسجل بوين بضربة رأس من مدى قريب في الدقيقة 44 وبدا بوضوح أن هجوم أرسنال الضعيف، الذي افتقد مجموعة من المهاجمين المصابين، لن يقدر على العودة في النتيجة ليتجرع الفريق أول هزيمة على ملعبه في الدوري هذا الموسم.

ولم يشكل أرسنال أي تهديد يذكر لمرمى الحارس ألفونس أريولا وسدد كرتين فقط على المرمى ولعب آخر 20 دقيقة بعشرة لاعبين بعد طرد البديل مايلز لويس-سكلي بسبب عرقلة محمد قدوس.

ويملك فريق المدرب ميكل أرتيتا صاحب المركز الثاني 53 نقطة من 26 مباراة بفارق ثماني نقاط عن ليفربول المتصدر الذي سيواجه مانشستر سيتي حامل اللقب خارج ملعبه اليوم الأحد.