وتصدر ميلان دوري الدرجة الأولى الإيطالي منذ منتصف فبراير (شباط)، حيث يطارد أول ألقابه في المسابقة منذ 2011 بفضل سلسلة من تسع مباريات دون هزيمة في الدوري.
ومع ذلك، تراجع أداء ميلان أخيراً ولم يكن فريق المدرب ستيفانو بيولي مقنعاً في انتصارين متتاليين بنتيجة 1-0 على إمبولي وكالياري قبل زيارة بولونيا التي انتهت بالتعادل السلبي.
وسمح ذلك لنابولي صاحب المركز الثاني بتضييق الفارق لنقطة واحدة فقط مع ميلان، بينما يتأخر إنتر حامل اللقب بأربع نقاط عن غريمه في المدينة بعد فوزه الرائع 1-0 على مضيفه يوفنتوس.
وقال بيولي: “لم نتمكن من الوصول إلى اللحظة التي نقلب فيها النتيجة، أعني التسديدة التي يمكن أن تغير حظوظنا، فعلنا كل شيء في المباراة”.
وتابع: “أستبعد تماماً فكرة أننا تأثرنا بالضغوط النفسية (بعد فوز إنتر ونابولي)، لعب الفريق بالشخصية والمزاج والعقلية الصحيحة”.
ولم يتبق لميلان أي مواجهات أمام منافس من الخمسة الأوائل الحاليين هذا الموسم، لكن رحلة يوم الأحد إلى تورينو لن تكون سهلة، حيث أوقف تورينو خطورة إنتر البطل هناك الشهر الماضي.
وظهرت شكوك حول قدرة إنتر على الدفاع عن لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي الشهر الماضي، لكن الانتصار الصعب على يوفنتوس أثبت أنهم ما زالوا يتمتعون بالقدرة على القتال، وسيستضيف فيرونا في سان سيرو يوم السبت.
ولا يختلف نابولي كثيراً أيضاً حيث حقق فوزه المثير 3-1 على أتالانتا الأسبوع الماضي، دون هدافه فيكتور أوسيمين الذي من المرجح أن يعود عندما يستقبل فريق المدرب لوتشيانو سباليتي منافسه فيورنتينا في نابولي يوم الأحد.
ولم يخسر يوفنتوس في دوري الدرجة الأولى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) قبل الهزيمة أمام إنتر وهي مباراة كان من الممكن أن يفوز بها بسهولة بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي صنعها.
وأصر المدرب ماسيميليانو أليغري على أن الهزيمة، التي تركت يوفنتوس متأخراً بفارق ثماني نقاط عن ميلان قبل سبع مباريات من النهاية، أطاحت بأنجح فريق في الدوري الإيطالي من السباق على اللقب.
لكن الفوز في كالياري يوم السبت، سيضع على الأقل بعض الضغوط على منافسيه.