بعد ارتقائه إلى وصافة الليغا بفوزه على إشبيلية 1-0، يزور برشلونة غداً الخميس، آينتراخت فرانكفورت في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي بهدف مواصلة استعادة الهيبة المفقودة للنادي الإسباني في القارة الأوروبية.
ولم يخسر “البلوغرانا” مباراة واحدة منذ 20 يناير (كانون الثاني) الماضي حين سقط في ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا على يد أثلتيك بلباو 3-2.
وبعد 13 مباراة دون هزيمة في جميع المسابقات، وسبعة انتصارات متتالية في الليغا، وتجاوز دورين في الدوري الأوروبي على حساب نابولي وغلطة سراي، يمكن القول بأن برشلونة يشهد أفضل مرحلة له الآن منذ وقت طويل وأن تشافي هرنانديز كان الرجل المناسب للجلوس على مقعد المدير الفني.
ويخوض البرسا مواجهة أوروبية قوية أمام فرانكفورت، في مسيرته نحو اللقب الذي بات أقوى المرشحين للفوز به نظراً لاعتبارات التاريخ وتحسن أسلوب اللعب والنتائج.
وعلى أرضية ملعب دويتشه بانك بارك، سيحاول الفريق الكاتالوني حسم الأمور سريعاً وتحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب في كامب نو.
ويغيب عن الفريق في مباراة الذهاب ممفيس ديباي الذي يعاني من إصابة في عضلات الساق اليسرى، وكذلك داني ألفيش غير المقيد في القائمة الأوروبية لبرشلونة.
وانضم اللاعبان إلى قائمة غيابات “البلوغرانا” التي تشمل كل من المدافعين سرجينيو ديست وصامويل أوتيتي، ولاعب الوسط سيرجي روبرتو والمهاجم أنسو فاتي، وجميعهم مصابون، أما لوك دي يونغ فقد أصيب بكوفيد-19.
وفي ظل عدم وجود ألفيش وديست، سيلجأ مدرب برشلونة بالتأكيد إلى إزاحة أراوخو نحو الظهير الأيمن مثلما فعل في سانتياغو برنابيو، ما يمنح إريك غارسيا فرصة العودة للتشكيل الأساسي واللعب في مركز قلب الدفاع إلى جوار بيكيه.
ومن المحتمل أن يدفع تشافي بنفس المجموعة التي خاضت لقاء إشبيلية والتي يبدو أنها التوليفة المثالية.
أما آينتراخت فرانكفورت، فيخوض مواجهة برشلونة بعد تعادله المخيب للآمال مع فورت متذيل ترتيب “البوندسليغا” وخسارته الأمل في العودة إلى المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية من الدوري الألماني.
لكن زيارة برشلونة ستكون تحدياً أقوى بكثير ومختلفاً تماماً عن فورت الذي اكتفى بالدفاع وترك الكرة لفرانكفورت طوال مباراتهما، لكن الأمر قد يتغير خلال المواجهة الأوروبية حيث قد يلجأ الفريق الألماني إلى الهجمات المرتدة والضربات الثابتة والتي ساعدته في مواجهة كبار البوندسليغا.