تلقت شركة “إم بي دي أيه” الأوروبية لصناعة الصواريخ عدداً قياسياً من الطلبيات في 2023 فيما تسارع دول أوروبية لتعزيز دفاعاتها الجوية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويرتبط نحو 70% من هذه الطلبات بصواريخ دفاع جوي على غرار “ميسترال” و”كام” و”ميكا” و”أستر”.
وتجاوزت قيمة طلبيتين من تلك المسجّلة العام الماضي المليار يورو. وتقدّمت إيطاليا وفرنسا بطلبية مشتركة لـ700 صاروخ من طراز “أستر” لقواتها البحرية والبريّة، وتنفق بولندا 2,2 مليار يورو من أجل 44 قاذفة ومئات صواريخ “كام” المضادة للطائرات.
و”إم بي دي أيه” هي ثاني أكبر مصنّع للصواريخ في العالم، وتمتلكها ثلاث مجموعات هي “ايرباص” (37,%) وبي أيه إي سيستمز البريطانية (37,%) وليوناردو الإيطالية (25%).
وبلغت قيمة الطلبيات التي حصلت عليها العام الماضي 28 مليار يورو. وارتفعت مبيعاتها للعام 7% إلى 4,5 مليار يورو.
وقال بيرانجيه إن الشركة تسعى لتسريع إنتاجها رغم “التوتر الكبير” في سلاسل إمدادها.
ولفت إلى أن إنتاج صواريخ “ميسترال” التي يصل مداها إلى ثمانية كيلومترات ازداد إلى 20 شهرياً من 10 في آب (أغسطس) 2022، ويتوقع بأن يصل إلى 40 بحلول 2025.
وقال إن “التغير الكبير منذ فبراير (شباط) 2022 هو أن الوقت يحدث فرقاً، وهي حقيقة قاسية”.