أكد رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان جاسم المباركي، أن يوم المرأة الكويتية الذي يصادف الـ 16 من مايو، وتحتفي به الكويت كل عام، تقديرا لها ولإنجازاتها في شتى المجالات، بات يشكل بفضل الدعم المتواصل للقيادة السياسية، وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، أحد أهم الملامح الحضارية لدولة الكويت، وخطوة رائدة إلى الأمام في تطورها المؤسسي والقانوني، من خلال تبني مبدأ المشاركة والتنوع، انطلاقا من الإيمان والقناعة بحقوق المرأة الكويتية، كونها أحد أهم الأركان والركائز لبناء كويت الغد.
وبيّن المباركي، في كلمته خلال مؤتمر «يوم المرأة الكويتية»، الذي حمل شعار «حماية وتمكين المرأة مسؤولية وطنية»، أن «تمكين المرأة يقع في قلب التنمية المستدامة، وتنفيذا لرؤية دولة الكويت 2035»، معتبرا أن «من أهم ركائز التنمية المستدامة، تعزيز مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار».
وأضاف «تواجه المنطقة العربية، بل العالم بأسره، تعديا غير مسبوق يتمثل بالعدوان الاسرائيلي، الذي ما زال متواصلاً، حيث ترتكب إسرائيل وحكومتها اليمينية العنصرية المتطرفة، جرائم إبادة وجرائم حرب ضد الإنسانية».
في غضون ذلك، قالت رئيس لجنة حقوق الأسرة في الديوان الوطني لحقوق الإنسان المستشارة هدى الشايجي، إن «تخصيص الدولة يوم 16 مايو من كل عام يوما للمرأة الكويتية، يعكس الدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة من القيادة الحكيمة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر، كما أنه تتويج لجهودها ومساهماتها، وتقديرا لإنجازاتها، ويعتبر حافزا لها نحو مزيد من العطاء ودفع عجلة التقدم، لبناء وطنها، يدا بيد، مع أخيها الرجل».
وأشارت إلى حرص اللجنة على التواصل مع العديد من الجهات المعنية بشؤون المرأة، فقامت بزيارات ميدانية لمحاكم الأسرة وإدارة الشرطة المجتمعية ومراكز الإيواء، وكذلك التعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني المعنية بقضايا المرأة ومتابعتها ووضع الدراسات واقتراح الحلول».