طوّر باحثون في جامعة هيوستن الأمريكية، نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه التنبؤ بمستويات غاز الأوزون في طبقة التروبوسفير أدنى طبقات الغلاف الجوي. وما يميز النموذج الجديد هو قدرته على تقديم تحذيرات وتنبؤات متقدمة تصل إلى أسبوعين قادمين، بدلاً من يومين إلى 3 أيام كما هو حالياً
ويتوقع العلماء أن يساهم ذلك في تحسين طرق التحكم في مشاكل الأوزون وتغيّر المناخ. حيث يساهم الأوزون في تصفية ضوء الشمس من الأشعة فوق البنفسجية الضارّة. ولكن عندما تكون هناك تركيزات عالية من الأوزون بالقرب من سطح الأرض فإنه يكون ساماً للرئتين والقلب.
وبناءً على ما نقله موقع Technology Networks، قال المؤلف الأول للورقة البحثية، علقمه سعيد، إن الأوزون ملوث ثانوي ويمكن أن يؤثر على البشر بطريقة سيئة. ويمكن أن يؤدي التعرض له إلى تهيج الحلق وصعوبة التنفس والربو وحتى تلف الجهاز التنفسي. ويكون بعض الناس معرضين للإصابة بشكل خاص، وخصوصاً صغار السن وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.