قالت رئاسة الجمهورية العراقية، إن ملكية المبنى الذي تستأجره دولة الكويت لدى العراق، تعود إلى الرئيس عبداللطيف جمال رشيد، منذ عام 2011، وقبل تسلمه مهامه الرئاسية، نافية أن يكون مسجلاً باسم «زوجة المجرم عبد حميد حمود التكريتي».
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية «واع»، اليوم الأربعاء، رداً على «خبر مفبرك بشأن الاستيلاء على أحد العقارات العائدة للدولة».
وأوضح البيان أن العقار كان مسجلاً باسم وزارة المالية وعند إعلان بيعه بالمزايدة العلنية بتاريخ 24-7-2011 تم دخول رشيد بالمزايدة وتم الشراء استناداً إلى القوانين والضوابط «ولم يكن مسجلاً باسم زوجة المجرم عبد حميد حمود التكريتي».
وأفاد بأن وزارة الخارجية قد طلبت تأجير العقار أعلاه، إلى سفارة دولة الكويت كون المنطقة التي يقع فيها العقار مؤمنة وسوء الأوضاع الأمنية في المناطق أخرى في تلك الفترة، لافتاً إلى إن «عملية شراء العقار أعلاه وتأجيره إلى السفارة الكويتية في بغداد تمت قبل تسلم رئيس الجمهورية لمنصبه بسنوات طويلة