قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن زيارته إلى فرنسا مازالت قائمة، وأبدى في الوقت نفسه استعداد بلاده للمساعدة في حل سلمي لأزمة النيجر، بعد حديث عن خطة لتدخل عسكري، يفتح طريق العودة إلى الحكم أمام الرئيس المعزول محمد بازوم.
ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي عن تبون، قوله، من مقتطفات مقابلة مع وسائل إعلام محلية ستبث مساء اليوم السبت، بخصوص زيارته إلى فرنسا، “مازلنا ننتظر برنامج الزيارة من الرئاسة الفرنسية”.
وكان يفترض أن يقوم تبون بزيارة دولة إلى فرنسا في يونيو (حزيران) الماضي، لكن ذلك لم يحدث بسبب ظهور توترات جديدة، وخلافات واضحة بين البلدين حول بعض الملفات، منها ملف المهاجرين الجزائريين.
وشدد الرئيس الجزائري على وجوب عودة الشرعية الدستورية إلى النيجر ، داعياً لحل سلمي للأزمة في هذا البلد.
كما أعرب عن استعداد بلاده للمساعدة في حلحلة هذه الأزمة في حال “طلبوا منا ذلك”.
وتبحث المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر، في حالة عدم تنحي قادة الانقلاب.
وأمس الجمعة، شكل المجلس العسكري في النيجر قيادة جديدة للقوات المسلحة.
وذكر متحدث باسم الحكام العسكريين في البلاد، على شاشة التلفزيون، مساء أمس الجمعة، أن الجنرال، موسى سالو بارمو، الذي اضطلع بدور حاسم في تنفيذ الانقلاب في 26 يوليو (تموز) الماضي، سيتولى منصب رئيس الأركان.
وفي السابق، كان بارمو يقود القوات الخاصة في البلاد.
وأضاف المتحدث، أنه تم شغل مناصب مهمة أخرى، في الجيش وسلاح الجو، بالموالين للمجلس العسكري.
يشار إلى أنه بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطياً، محمد بازوم، من قبل رجال شرطة الحرس الرئاسي، طالبت إكواس بإطلاق سراحه يوم الأحد الماضي.