أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أن الفصل التشريعي الخامس عشر لم يكن فصلًا تشريعيًّا عاديًّا، بل كان فصلًا استثنائيًّا من ناحية الظروف الاستثنائية التي واكبته سياسيًّا وصحيًّا واقتصاديًّا .
وقال الغانم في كلمته في اختتام أعمال الفصل التشريعي’ بعد أن أتم المجلس عمره الكامل.. قريبًا، سنرجع جميعًا إلى الشعب الكويتي ليقول كلمته ويحدد خياراته فيما يتعلق بممثليه في المجلس القادم، في عملية تداول سلمي ديمقراطي، نفتخر بها في الكويت لما تمثله من نموذج استثنائي في المنطقة’.
وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الموقر أخواتي وإخواني أعضاء مجلسي الأمة والوزراء الحضور الكرام ها قد وصلنا إلى ختام دور الانعقاد التكميلي الخامس ونهاية الفصل التشريعي الخامس عشر، بعد أن أتم المجلس عمره الكامل. وقريبًا، سنرجع جميعًا إلى الشعب الكويتي ليقول كلمته ويحدد خياراته فيما يتعلق بممثليه في المجلس القادم، في عملية تداول سلمي ديمقراطي، نفتخر بها في الكويت لما تمثله من نموذج استثنائي في المنطقة .
وكما قلت قبل أسبوعين، فإن الفصل التشريعي الذي نحن بصدد ختامه، لم يكن فصلًا تشريعيًّا عاديًّا، بل كان فصلًا استثنائيًّا من ناحية الظروف الاستثنائية التي واكبته سياسيًّا وصحيًّا واقتصاديًّا . الإخوة والأخوات لا يسعني في ختام الفصل التشريعي الحالي، إلا أن أتوجه بالشكر إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح على تعاونه الملحوظ والواضح مع مجلس الأمة، والشكر موصول للسادة أعضاء مجلسي الأمة والوزراء، وأخص بالذكر أخي نائب رئيس المجلس والأخوين أمين السر والمراقب وأعضاء مكتب المجلس الذين كانوا خير عون وسند لي، وساهموا في تسهيل وتيسير مهمتي كرئيس للمجلس .
وبمناسبة انتهاء الفصل التشريعي الحالي، أريد أن أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل لإخواني الأعضاء الذين قرروا عدم خوض الانتخابات المقبلة وأخص بالذكر أخي الكبير النائب عبدالله الرومي، الذي تنافس معي في بداية المجلس على الرئاسة منافسة شريفة، والذي ظل طوال عمر المجلس بمثابة الأخ الكبير لي، والصديق الناصح المخلص، في سلوك ينم عن خلقه الرفيع ومعدنه الأصيل كما أتوجه بالشكر إلى إخواني محمد الدلال وراكان النصف ومحمد الهدية وسعود الشويعر والوزير مبارك الحريص، وأقول لهم، لقد تشرفنا بالعمل معكم، وكنتم خير الإخوان والزملاء، وأسأل الله أن يوفقكم أينما كنتم. كما لا يفوتني أن أتوجه بالشكر الجزيل للسيد أمين عام المجلس ولكافة منتسبي الأمانة العامة ولقوة حرس المجلس على أدائهم المهني ومثابرتهم وعملهم الدؤوب.
والشكر موصول لكافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة على جهودهم في تغطية أعمال ونشاطات المجلس . وفقنا الله لما يحب ويرضى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.