رحَّبتْ رابطةُ العالم الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يُطالِب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بأغلبية 124 صوتاً.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، نوَّه أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بنتائج القرار التي تُثبِتُ الوعيَ الدوليَّ حيال الحقّ الأصيل للشَّعب الفلسطيني في تقرير مصيرِه وإقامة دولتِه.
وشدد العيسى في هذا السياق بالموقف المسؤول والنبيل للدُّوَل التي صوَّتتْ لصالح القرار.
ودعا العالم أن يقِف مع الحقّ الإنساني والقانوني للشعب الفلسطيني، عبر الضغط لتفعيل هذه القرارات على أرض الواقع، وألا تظل حبيسةَ أروقة المنظومة الدولية.
وطلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال “12 شهراً” ودعت إلى فرض عقوبات على إسرائيل، في قرار غير ملزم أثار غضب الدولة العبرية.
القرار الذي كانت تناقشه منذ الثلاثاء الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، يستند إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو (تموز) بطلب من الجمعية العامة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 “غير قانوني” وأن “إسرائيل ملزمة بإنهائه … في أسرع وقت ممكن”.
القرار الذي اعتمد بغالبية 124 صوتاً مقابل اعتراض 14 بينهم إسرائيل والولايات المتحدة والمجر والجمهورية التشيكية والأرجنتين وامتناع 43 عن التصويت “يطالب” إسرائيل بـ”وضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني” في الأراضي الفلسطينية “خلال 12 شهراً حداً أقصى اعتباراً من تبني هذا القرار”، بعدما كانت الصياغة الأولى للنص تحدد مهلة 6 أشهر فقط.
ورحبت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة باعتماد قرار “تاريخي” كما كتبت على منصة إكس.