في السابع من أبريل من سنة 2011، أعلنت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، في قرارها 65/271، يوما دوليا للرحلة البشرية إلى الفضاء، ليكون بمثابة احتفال سنوي ببداية عصر الفضاء للبشرية، معيدة بذلك تأكيد الإسهام الهام لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وزيادة رفاه الدول والشعوب وكفالة تحقيق تطلعاتها إلى الحفاظ على استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، وفق موقع “الأمم المتحدة”.
فقد تنفست البشرية الصعداء حينما وصل فريق كامل إلى الفضاء في أول رحلة فضائية يشهدها العالم، حينما أنطلق المواطن السوفياتي “يوري غاغرين” إلى الفضاء الخارجي ليفتح بذلك السبيل أمام استكشاف الفضاء لما فيه نفع الإنسانية.
وقد عبرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن اقتناعها الراسخ بما للبشرية من مصلحة مشتركة في تعزيز وتوسيع نطاق استكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه، بوصفه مجالا مفتوحا أمام البشرية جمعاء، في الأغراض السلمية وفي مواصلة الجهود بحيث تعم الفوائد الناشئة عن ذلك جميع الدول.
فهل نتوقع قريباً ان يبدأ العالم بالفعل في التخطيط و تنفيذ خطط الرحلات البشرية المنظمة إلى الفضاء الخارجي بشكل يتعدى مرحلة الاستكشاف إلى مرحلة جديدة تنتقل بها البشرية لإستعمار الفضاء؟ و متى سيكون ذلك تحديداً؟ وإن كان ذلك بالنسبة للكثيرين أمر قادم لا محالة.