تعتزم بلدية مدينة كوماموتو في جنوب اليابان استخدام الروبوتات لتمكين التلاميذ من المشاركة في الفصول الدراسية افتراضياً، في محاولة لمكافحة التغيب المدرسيّ المتزايد، على ما أفاد مسؤولون محليون.
وسيكون في وسع التلاميذ التحكم من منازلهم بالروبوتات التي ستمثلهم في المدرسة، ما يُتيح لهم المشاركة في الدروس والمناقشات مع زملائهم.
كما ستكون الروبوتات مستقلة، ويستطيع التلاميذ جعلها تتجوّل في حرم المدرسة وتشارك في أنشطة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام.
وأوضح المسؤول في بلدية كوماموتو ماكي يوشيزاتو لوكالة فرانس برس أن «التواصل عبر هذه الروبوتات ليس واقعياً تماماً، لكنه على الأقل يُمكن أن يُعطي بعض الإحساس بالواقع للأطفال غير الواثقين من أنفسهم بعد ويخشون التفاعل مع الآخرين».
وأمل في «أن تساعد هذه المبادرة في الحدّ من مخاوفهم النفسية».
وتخطط كوماموتو لتجربة هذه الروبوتات في نوفمبر في حال أُقِرَّت الموازنة اللازمة لها، بعدما سبق أن لجأت إلى فصول افتراضية في عالم «ميتافيرس» الافتراضي في محاولة لمعالجة التغيّب عن المدرسة.