الزنجبيل الأخضر هو أحد النباتات الاستوائية المزهرة التي تشتهر بفوائدها المذهلة للصحة بشكل عام، لما لها من قيمة غذائية عالية، إذ تحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الهامة، مثل فيتامين ب، فيتامين ج، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والزنك والحديد والسيلينيوم، فضلا عن احتوائه على مركب هام للغاية وهو الجينجيرول، الذي يكسبه خصائصه العلاجية ونكهته الحارة.
ينتشر الزنجبيل الأخضر في العديد من دول العالم، مثل الهند والصين وإفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، فهو ينمو في المناطق الدافئة، ولكنه ينتمي في الأصل إلى منطقة جنوب شرق آسيا، ويُعتبر من أهم وأفضل أنواع التوابل المستخدمة على مستوى العالم، حيث يتم إضافته إلى الكثير من الأطعمة والوصفات المختلفة.
ينتمي الزنجبيل الأخضر إلى عائلة الكركم والهيل والخولنجان، وكان يستعمل بشكل كبير في الطب البديل وعلاج العديد من الأمراض منذ آلاف السنين، خاصة الغثيان ومشاكل المعدة، واُستخدم أيضًا لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا، كما يتم صنع شاي الزنجبيل عن طريق نقع جذوره الطازجة في الماء الساخن.
ويمنح الزنجبيل الطازج فوائد متعددة ومتنوعة للجسم، حيث يساعد على حرق الدهون بشكل فعال، علاج مشاكل الجهاز التنفسي، القضاء على اضطرابات الجهاز الهضمي، تقوية المناعة، تعزيز صحة القلب، علاج الأرق، تخفيف التهابات العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى تحسين صحة البشرة.
فوائد الزنجبيل الاخضر
إنقاص الوزن
يلعب الزنجبيل الأخضر دورًا فعالاً في فقدان الوزن الزائد، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة، التي تعمل على زيادة عملية الأيض، تحسين الهضم، تعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة، وبالتالي حرق الدهون المتراكمة في الجسم، وفقدان الوزن الزائد.
ويساعد الزنجبيل الأخضر في علاج مشكلة السمنة، عن طريق خفض الشهية وإنقاص الوزن الزائد في مناطق مختلفة من الجسم، كما أنه من العناصر الغذائية المناسبة للحميات الغذائية المختلفة الخاصة بـ الرجيم والتخسيس.
تحسين صحة القلب
يحتوي الزنجبيل الأخضر على العديد من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، التي تساهم في الحفاظ على صحة القلب، من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، رفع نسبة الكولسترول الجيد، تحسين الدوة الدموية في الجسم، منع ارتفاع ضغط الدم، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويقي من تصلب الشرايين والجلطات القلبية.
تعزيز الهضم
يساعد الزنجبيل الأخضر على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، والتخلص من المشاكل والاضطرابات التي تصيب المعدة، لقدرته على تحسين عملية الهضم، التخلص من آلام البطن والتلبكات المعوية، تحفيز حركة الأمعاء بشكل طبيعي، ما يطرد الفضلات والسموم، ويحمي من الإصابة بالإسهال والغثيان والقيء وآلام البطن، كما أنه يساعد في علاج القولون العصبي، وهو مثالي لمن يعانون من مشكلة عسر الهضم، فضلا عن قدرته في الوقاية من قرحة المعدة وتحسين امتصاص الطعام عبر الجهاز الهضمي.
الوقاية من السرطان
للزنجبيل الأخضر دور هام في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطانات، مثل سرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الجلد، وسرطان الثدي، وسرطان المبيض، بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة والمركبات الكيميائية النباتية مثل الريسفيراترول والليكوبين، و الجينجيرول والشواغل، التي تقلل من نمو الأورام السرطانية داخل خلايا الجسم، ويحارب الشوارد الحرة بشكل فعال، ما يساهم في محاربة السرطان.
دعم الجهاز التنفسي
يمتلك الزنجبيل الاخضر فوائد متعددة لصحة الجهاز التنفسي، حيث اشتهر منذ قديم الزمن بفاعليته الكبيرة في علاج نزلات البرد والانفلونزا، لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والمواد القوية المضادة للالتهابات، التي تعمل على تخفيف التهاب اللوزتين والحلق، طرد البلغم وتوسيع الشعب الهوائية، التخلص من الحساسية والربو، مكافحة الجذور الحرة المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي، ما يقلل من أعراضه المزعجة بشكل كبير.
تخفيف الالتهابات
يتمتع الزنجبيل الأخضر بخصائص قوية مضادة للالتهابات والبكتيريا، ومادة الجينجيرول، التي تلعب دورًا فعالاً في محاربة الالتهابات، خاصة التهاب المفاصل والروماتيزم، فهو يخفف الألم والتصلب في الركبة والمفصل، لذا فهو علاج منزلي مثالي لمشاكل العضلات والمفاصل.
تعزيز صحة الحامل
يساعد الزنجبيل في دعم صحة المرأة خلال فترة الحمل، لاحتوائه على الكثير من المركبات الهامة، خاصة الجينجيرول والشواغل، التي تعمل على تخفيف أعراض الحمل مثل الشعور بالدوخة والتقيؤ واضطرابات المعدة، والقضاء على الغثيان الصباحي المصاحب للشهور الأولى من الحمل، ويساهم أيضًا في تخفيف آلام الرحم، وتسهيل عملية الولادة.
محاربة السكري
يحتوي الزنجبيل على نسبة مرتفعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمركبات النباتية الهامة، التي تساهم في ضبط مستويات السكر بشكل طبيعي في الدم، تحسين مستويات الهيموجلوبين، تقليل مقاومة الخلايا وزيادة حساسيتها للأنسولين، من خلال تعزيز نشاط البنكرياس لإفراز الأنسولين، ما يعمل على خفض نسبة السكر في الدم، والوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تحسين صحة الدماغ
تناول الزنجبيل مفيد للغاية لصحة المخ والدماغ، لما يحتويه من مضادات أكسدة قوية ومركبات نباتية هامة، التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، تحسين تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، منع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، ما يقلل من التوتر والقلق، ويقي من الإصابة بالخرف والزهايمر.
ويساهم أيضًا في زيادة مستويات السيروتونين و الدوبامين في المخ، ما يعزز من وظائفه بشكل إيجابي، ويقي من الأمراض العصبية الخطيرة مثل الاكتئاب والفصام واضطراب ما بعد الصدمة، فضلا عن ذلك فهو مقوي رائع الذاكرة وزيادة القدرة على الفهم والانتباه.
مكافحة مشاكل البشرة
يلعب الزنجبيل الأخضر دورًا هامًا في تحسين صحة البشرة والتخلص من مشاكلها المختلفة، إذ يساعد على تقشير البشرة وتوحيد لونها عن طريق إزالة الجلد الميت وتكوين خلايا صحية جديدة، شد البشرة والتخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة، منع ظهور البثور والحبوب وزيادة نضارة البشرة وحيويتها، والقضاء على التصبغات والبقع الداكنة، ما يعمل على تبييضها ومنحها التوهج والإشراق.
فوائد الزنجبيل الأخضر الأخرى:
يساهم في تقليل مشاكل الدورة الشهرية وتخفيف آلام الحيض.
يقضي على التوتر والأرق والإجهاد، ويزيد من الشعور بالراحة والاسترخاء.
يعمل على تقوية الشعر وتعزيز نمو بشكل صحي وسليم.
للزنجبيل الأخضر دور كبير في التخفيف من آلام الصداع، خاصة الصداع النصفي.
الزنجبيل الأخضر بمثابة منشط جنسي رائع، حيث يعالج مشاكل الضعف الجنسي ويزيد من فرص الخصوبة والإنجاب لدى الرجال.
يقلل من مشكلة متلازمة تكيس المبايض والتهاب بطانة الرحم.
يخفض من نسبة الدهون والكولسترول الضار في الدم ومنع تراكمه في الشرايين.
يساعد على طرد السموم الموجودة في الجسم.
يساهم في علاج مشاكل الجلد المختلفة مثل الحكة والأكزيما.
يقوي مناعة الجسم ويدعمها لمحاربة العدوى والفيروسات المختلفة.
طريقة عمل الزنجبيل الاخضر للجنس
يوجد العديد من الطرق التي يمكن تحضير الزنجبيل الأخضر بها، وتساعد في علاج المشاكل الجنسية المختلفة مثل ضعف الانتصاب، سرعة القذف، البرودة الجنسية، ما يساهم في تحسين العلاقة الحميمة بين الطرفين وزيادة الرغبة الجنسية والوصول للنشوة بشكل أفضل، وتتمثل هذه الطرق في:
يمكن غلي كوب من الزنجبيل الطازج على النار، وتحليته بملعقة من عسل النحل وتناوله على الريق بشكل يومي.
يمكن عمل مزيج من مشروب القرفة والزنجبيل الطازج أو تناوله كمشروب بارد.
من الممكن أيضًا فرم الزنجبيل الطازج ومزجه مع كوب من الماء البارد، ثم تناوله في منتصف اليوم.
فوائد الشاي الأخضر والزنجبيل على الريق
يحتوي الشاي الأخضر والزنجبيل على كميات كبيرة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لتقوية مناعته، مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بالإضافة للمركبات الكيميائية النباتية.
تساهم مضادات الالتهاب الموجودة في الشاي الأخضر والزنجبيل في الوقاية من السرطان.
يعالج الشاي الأخضر والزنجبيل في علاج الالتهابات وتخفيف آلامها، خاصة آلام المفاصل والروماتيزم.
يحسن الشاي الاخضر والزنجبيل من صحة المخ والدماغ، ويعزز من القدرات المعرفية والإدراكية.
يقلل الشاي الأخضر والزنجبيل اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخات.
يساعد الشاي الأخضر والزنجبيل في الحفاظ على صحة الفم، عن طريق تطهيره من البكتيريا والجراثيم، محاربة تسوس الأسنان، علاج التهاب اللثة، وبالتالي التخلص من رائحة الفم الكريهة.
الشاي الأخضر والزنجبيل مفيد للغاية للسيطرة على نسبة السكر بشكل طبيعي في الدم.
يلعب الشاي الأخضر والزنجبيل دورًا فعالاً في حرق الدهون والسعرات الحرارية المتراكمة في الجسم، وفقدان الوزن.
يخفض الشاي الأخضر والزنجبيل من مستويات ضغط الدم المرتفع، والكوليسترول الضار في الجسم.