تؤكد الزيارة الثانية التي يقوم بها سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد للمملكة العربية السعودية اليوم المكانة المرموقة التي تحتلها المملكة وأهميتها البالغة للكويت ومتانة العلاقة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وسيحضر سمو ولي العهد خلال الزيارة قمة (مبادرة الشرق الأوسط الأخضر) التي تهدف الى تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لتنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة وتشكيل اول تحالف لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط. وتستهدف القمة أيضا توفير منصة تجمع بين المعرفة ورأس المال لتعزيز الاستثمار ونقل المعرفة لمواجهة التحديات المشتركة ووضع أسس ديبلوماسية المناخ لتعزيز الإرادة السياسية اللازمة لإحداث تغيير جذري في هذا الشأن.
وكان سمو ولي العهد قد زار السعودية في الأول من يونيو الماضي في أولى زياراته الرسمية عقب تزكية سموه وليا للعهد في السابع من أكتوبر عام 2020 وذلك تلبية لدعوة من ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. وفي تلك الزيارة سلم سمو ولي العهد رسالة خطية من صاحب السمو امير البلاد الشيخ نواف الأحمد إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة تتعلق بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها على كل الأصعدة. كما كانت الرسالة الخطية التي تسلمها ولي العهد السعودي تتعلق بعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك واخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية إضافة الى دعوة من سموه إلى خادم الحرمين الشريفين لزيارة دولة الكويت.