يلتقي اليوم النصر مع الساحل، والكويت مع التضامن، ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري زين الممتاز، التي انطلقت، أمس الثلاثاء، بلقاء العربي والسالمية وانتهى بالتعادل 2-2.
تواصل منافسات الجولة الثانية لكرة القدم مبارياتها، اليوم، بمواجهتَي النصر والساحل على استاد نادي الشباب بالأحمدي عند السادسة مساء، والكويت والتضامن عند التاسعة مساء على استاد علي صباح السالم بجليب الشيوخ.
ولم تحقق الفرق الأربعة التي تخوض مواجهتَي غدا الخميس، سوى نقطة واحدة في الجولة الأولى كانت من نصيب النصر في مواجهة العربي، في حين تلقى الساحل هزيمة من القادسية بثلاثة أهداف لهدفين، كذلك خسر الكويت أمام الجهراء بهدف دون رد، وهي نفس الهزيمة التي تلقاها التضامن في مواجهة السالمية.
في المباراة الأولى، يتطلع الساحل، مع مدربه محمد دهيليس، إلى ترجمة المستوى الجيد الذي قدمه في المباراة الأولى على أرض الواقع والخروج بنتيجة إيجابية، لاسيما أنه صاحب الأرض في المباراة.
وتدرك كتيبة الساحل أن الأداء الجيد لابد أن يكون مقروناً بالنتائج، للابتعاد عن الحسابات المعقدة في الموسم الحالي.
وتضم كتيبة المدرب دهيليس عدداً مميزاً من اللاعبين، لاسيما عبدالمحسن العجمي، وأحمد غازي، والمهاجم البرازيلي جيوفاني، والتونسي طارق عجون، وغيرهم من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق في مواجهة النصر.
على الجانب الآخر، يأمل فريق النصر مواصلة عروضه القوية، التي بدأها في مواجهة العربي، حيث كان قريباً من حصد نقاط الفوز، لولا إضاعة ركلة الجزاء في آخر دقائق اللقاء.
وتضم كتيبة المدرب محمد المشعان عدداً مميزاً من اللاعبين، لاسيما محمد دحام، والنيجيري سيسوجو، وخالد شامان، ومشعل فواز وغيرهم من اللاعبين. ويدرك «العنابي» أن فريق الساحل يملك طاقات تتطلب بذل الجهد، بما يضاهي ما قدمه الفريق في الجولة الأولى.
التضامن والكويت
وعلى استاد علي صباح السالم، حيث تم نقل المباراة إلى هناك بسبب عدم جاهزية ملعب التضامن، يأمل «أبناء الفروانية» إكرام وفادة الكويت، وزيادة أوجاع «الأبيض».
ويعوِّل مدرب التضامن جمال القبندي على الظهور بمستوى مميز في المباراة، خصوصاً أن صفوف الفريقين، بشهادة المختصين، تضم عدداً من اللاعبين المميزين على صعيد المحترفين واللاعبين المحليين.
في المقابل، يدخل الكويت المباراة بصفوف منقوصة سامي الصانع، للإيقاف، وسط رغبة كبيرة في تعويض الخسارة المفاجئة التي تعرَّض لها في الجولة الأولى أمام «أبناء القصر الأحمر»، فريق الجهراء.
إبراهيم: «السماوي» كان قريباً من الفوز
أكد مدرب السالمية محمد إبراهيم، أنه تم تدارك الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في الشوط الأول، وأسفرت عن هدفين، مضيفاً أن «السماوي» كان قريباً من تحقيق الفوز في الشوط الثاني، لولا إهدار أكثر من فرصة.
وشدد على أنه المسؤول عن مشاركة المحترف الإيفواري جمعة سعيد، كذلك اختيار التوقيت المناسب، مبيناً أنه راضٍ عن اللاعب وجميع المحترفين.
ولفت إبراهيم إلى أن الفريق مازال في بداية الموسم، وأن تباين المستوى في شوطي اللقاء أمر طبيعي.
ويعتمد مدرب «الأبيض»، الكرواتي رادان، على توليفة يتقدمها الثنائي الهجومي يوسف ناصر والتونسي طه الخنيسي، يعاونهما 4 لاعبين مميزين في وسط الملعب، هم: مهدي برحمة، وأحمد الظفيري، والعماني أرشد العلوي.
تشابك بالأيدي
وكانت الجولة انطلقت، أمس الثلاثاء، بالمباراة المثيرة التي جمعت العربي مع السالمية على استاد صباح السالم، وانتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما.
بهذه النتيجة رفع السالمية رصيده إلى 4 نقاط متصدراً جدول الترتيب مؤقتاً، ورصيد العربي إلى نقطتين في المركز الخامس مؤقتاً أيضاً.
وتبادل الفريقان السيطرة على المباراة، وجاءت المبادرة من قبل «الأخضر»، الذي تقدم بهدفين أحرزهما علي أحمد خلف والليبي محمد الصولة في الدقيقتين 7 و14.
ونجح السالمية في تقليص النتيجة، ثم إدراك التعادل عبر البرازيلي أليكس ليما، والكولومبي كارلويس ريفاس في الدقيقة 48، والدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
وشهدت الدقيقة 88 اشتباكاً بين لاعبي الفريقين كاد يتسبب فيما لا يُحمد عقباه، لولا تدخل العقلاء من كل طرف.
ولجأ الحكم أحمد العلي إلى تقنية حكم الفيديو المساعد في الدقيقة 20 بعد إعاقة محترف العربي النيجيري ايدو، ولم يحتسب اللعبة ركلة جزاء، وفي الدقيقة 90 حيث ألغى الهدف الثالث لـ «الأخضر» الذي أحرزه المالي دياكيتي.
يوغسلاف: لابد من التجهيز النفسي
أكد مدرب العربي المقدوني يوغسلاف أنه المسؤول الأول والأخير عن التشكيل الأساسي، وأنه يتحمل بالتالي نتيجة اللقاء، مضيفاً أن فريقه قدم مستوى رائعاً في الشوط الأول، وأهدر أكثر من فرصة كانت كفيلة بحصد النقاط الثلاث.
وشدد يوغسلاف على أنه لابد من تجهيز اللاعبين نفسياً في الفترة المقبلة، مؤكداً أنه لا يحبذ الحديث عن قرارات التحكيم، والتي شهدت أخطاء بالجملة في الشوط الثاني.
المصدر/ جريدة الجريدة