أعلنت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية أن اليوم «هو المكمل للثلاثين من شهر ذي القعدة، ويوم الخميس الموافق 30 يوليو، الوقوف بـ عرفة».
وقالت المحكمة في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية ان دائرة الأهلة في المحكمة العليا بمقرها بمدينة الرياض عقدت جلسة مساء أمس «التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1441هـ متحرية ما يردها عن ترائي هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1441هـ. وبعد الاطلاع على ما وردها من المحاكم ولجان الترائي في مناطق المملكة بهذا الخصوص، تبين أنه لم يتقدم أحد للشهادة برؤية الهلال» بعد مغرب أمس.
وبذلك يكون اليوم الثلاثاء «هو المكمل لشهر ذي القعدة ثلاثين يوما، وغد الأربعاء الأول من شهر ذي الحجة ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للثاني والعشرين من شهر يوليو 2020 هو غرة شهر ذي الحجة لهذا العام 1441هـ، والوقوف بعرفة يوم الخميس التاسع من شهر ذي الحجة لهذا العام 1441هـ، ويوافق للثلاثين من شهر يوليو 2020، وعيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الذي يليه».
وفي سياق متصل، أكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، استعداداتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة في موسم الحج الاستثنائي لهذا العام.
وقالت الوزارة إنها قامت بتجهيز المساجد في «منطقة المشاعر المقدسة والمواقيت والأعمال والبرامج التوعوية وتطبيق وسائل السلامة المعمول بها خلال موسم حج هذا العام في ظل جائحة كورونا وفق الإجراءات الاحترازية الصادرة من الجهات المختصة بالتنسيق مع وزارة الحج والخطة المعتمدة لعمل الوزارة وخدماتها لضيوف الرحمن».
وشملت الاستعدادات بحسب الوزارة، تجهيز مسجدي «نمرة والمشعر الحرام» بجميع الخدمات التي تضمن تحقيق البروتوكولات الاحترازية، منها وضع مسارات للحركة تضمن عدم التداخل بين الحجاج وتحديد بوابات الدخول والخروج ووضع آلية لتوزيع الحجاج داخل المساجد، وتخصيص فريق متخصص للقيام بالتعقيم بشكل مستمر، وتوفير جميع ما يلزم للتعقيم وتحقيق التباعد المطلوب بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وقالت إنها أنهت، الأعمال الفنية للمساجد من صيانة وتشغيل ونظافة وتعقيم وتزويدها بالسجاد الفاخر ومتابعة مشروع تطوير أنظمة التكييف وتنقية الهواء، وصيانة المولدات الكهربائية، والكاميرات لمتابعة تقديم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة وبما يضمن أن يؤدي الحجاج نسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وأكدت حرصها على تكثيف البرامج والوسائل التوعوية بمساجد المشاعر المقدسة ومقر تواجد الحجاج عبر تركيب الشاشات التفاعلية واللوحات الثابتة المزودة بالرموز الشريطية (الباركود) لتحميل مصحف المدينة النبوية على الأجهزة الذكية وغيرها من الكتب العلمية من إصدارات الوزارة العلمية والتوعوية وبلغات عالمية، إلى جانب تفعيل الرد الآلي عبر الهاتف المجاني لشرح مناسك الحج.