اتفقت السعودية وسوريا، على استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين، وذلك بعد أول زيارة لمسؤول سوري بارز إلى الرياض منذ 2011.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية، فجر اليوم بياناً مشتركاً بعد محادثات الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية السعودية، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وقال البيان: “أعرب الجانبان عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين”.
وأضاف أن المحادثات بين البلدين ركزت على “مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق”.
كما اتفق الجانبان على “أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية”.
كما بحث الجانبان “الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي”.
وأعرب وزير الخارجية السوري، “عن تقدير سوريا لجهود السعودية لإنهاء الأزمة السورية، وتقديمها المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من جراء الزلازل التي ضربت سوريا”، بحسب (واس).