(د ب أ) – كانت السفن السياحية العابرة للمحيط بين أولى قطاعات السياحة الدولية التي تضررت جراء تفش فيروس كورونا. وفي أوائل 2020 كانت السفينة دياموند برينسيس الأولى بين كثير من السفن التي تظهر مدى سرعة انتشار العدوى بين الركاب.
وبين القيود في الموانئ والإغلاقات الوطنية وخوف عام من الخضوع لحجر صحي في سفينة مع ركاب مصابين، يمكن القول إن العام الماضي كان الأسوأ في تاريخ السفن السياحية.
ومع مراعاة تاريخ الصناعة من عمليات تفش الفيروسات على متنها وإجبار الركاب على الخضوع لحجر لأيام، فأن بعض القيود الرئيسية سوف تظل قائمة.
وأعلنت العديد من شركات السفن السياحية الدولية الكبرى أنها لن تسمح سوى للركاب الملقحين بالصعود على متنها، وبالأخص شركات نرويجيان وبرينسيس كروزس وهولاند أمريكا.
كما أن نرويجيان قالت إن الركاب الذين تلقوا تطعيمات مختلطة -أي جرعة من أسترزينيكا وأخرى من فايزر/بيونتك مثلا- غير مسموح لهم الصعود على متن السفينة.
وفي انتظار قواعد أخرى بشأن السفر الدولي وركاب السفن السياحية، أصبحت شركة “هاباج-لويد كروزس” الألمانية الأحدث في إعلان أن السفن السياحية لن تكون متاحة سوى للركاب المطعمين بالكامل اعتبارا من الخريف القادم.
وأعلنت شركة “توي كروزس” مؤخرا أنها لن تستقبل سوى المسافرين المطعمين في رحلات بحرية معينة مقررة في أوروبا.