زارت السفيرة الأميركية لدى الكويت ألينا رومانوسكي كلية الكويت التقنية، وقوبلت بترحاب حار من فريق الإدارة العليا في الكلية بقيادة رئيس مجلس الأمناء مشاري بودي، وناقش الطرفان خلال اللقاء التعاون والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وسلط بودي الضوء على الاتفاقية الموقعة حديثاً بين كلية الكويت التقنية وشريكها وتتضمن تطوير المناهج التعليمية وإضافة البرامج الجديدة للكلية وأيضاً التبادل الطلابي.
وترمز هذه الشراكة إلى مدى تقدير كلية الكويت التقنية وإدراكها للجودة الفائقة للنظام الأكاديمي التطبيقي والفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون الثنائي وتبادل المعرفة في المجال الأكاديمي والمجال التطبيقي.
وأعرب بودي عن استعداد الكلية وانفتاحها لتكوين برنامج شراكة مشترك مع مكتب الشؤون العامة – الشؤون الثقافية في السفارة الأميركية في الكويت لمصلحة الطلبة والباحثين ومجتمعنا بشكل عام.
وقال إن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الأميركية – الكويتية، وتعزز الحقيقة التي لا يمكن إنكارها وهي أن البلدين ليسا مجرد حليفين، إنما صديقان حميمان جداً.
ولفت إلى أن الوقت الحالي يشهد مرور 60 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية.
من جهتها قالت السفيرة رومانوسكي، إن التعاون التعليمي ركن أساسي من العلاقة الأميركية – الكويتية، مشيرة إلى أن الكلية التقنية في الكويت توفر العديد من البرامج في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للطلاب.
وأضافت أن الكلية تعمل مع كل من القطاعين العام والخاص لإعداد الجيل القادم للوظائف المستقبلية في هذا المجال، وهو استثمار حكيم للمستقبل.
وأكدت أن المؤسسات الأميركية رائدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ونتطلع إلى تعزيز العلاقات بين المؤسسات التعليمية في الكويت والولايات المتحدة.