أعربت السفيرة الأميركية بالبلاد ألينا رومانوسكي عن فخرها «بمدى التقدم الذي أحرزته المباحثات الأميركية – الكويتية حول الأمن»، مشيرة إلى استعداد بلادها «لتقديم الخبرة والمساعدة فيما يتعلق بالأمور الأمنية التي تهم الكويت».
وفي حين أكدت رومانوسكي رغبة الولايات المتحدة والكويت في «الحفاظ على أمن كلا البلدين»، قالت عقب التئام مجموعة عمل ثنائية افتراضية للحوار الاستراتيجي الأميركي – الكويتي الرابع حول الأمن «بإمكاننا تعزيز الجهود من خلال التعاون على مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني وجميع جوانب الشؤون الأمنية».
وعقدت المباحثات لبحث التعاون في مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني وتطبيق القانون والتنسيق بشكل أوثق في ما يتعلق بالمساعدة القانونية المتبادلة، كما ركزت على مكافحة تمويل الإرهاب وتعزيز العلاقة بين البلدين فيما يخص تطبيق القانون. حضور رفيع ترأس مجموعة العمل كل من منسق مكافحة الإرهاب لدى وزارة الخارجية الأميركية السفير نايثن سايلز ومساعد الوزير بالإنابة في وزارة الخزانة الأميركية بول أهيرن ومساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي السفير ناصر الصبيح كما انضم إلى المجموعة ممثلو عدد من المؤسسات من بينها وزارة الداخلية ووزارة العدل وغيرهما.
وحضر من الجانب الأميركي سفيرة الولايات المتحدة لدى الكويت ألينا رومانوسكي ونائب مساعد وزير العدل الأميركي بروس شوارتز ونائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي شارلز سبينسر والنائب الأول لمساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط جوي هود ونائب منسق الشؤون السيبرانية بوزارة الخارجية الأميركية ميشال ماركوف.
يذكر ان الحوار الإستراتيجي الأميركي – الكويتي انطلق لأول مرة قبل أربع سنوات، ويتألف من سلسلة اجتماعات سنوية رفيعة المستوى تؤطر عمل البلدين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن المقرر عقد مجموعة العمل التالية حول الشؤون القنصلية والجمارك غدا (18 نوفمبر).