السفيرة الأميركية: علاقاتنا مع الكويت مدفوعة برؤية مشتركة نحو منطقة مستقرة ومزدهرة

أكدت السفيرة الأميركية لدى البلاد كارين ساساهارا أن «رمضان، هو شهر الصيام والتأمل والرحمة، ويحتل مكانة خاصة في قلوب الملايين حول العالم»، مشيرة إلى أنه كذلك «وقت التجديد الروحي والترابط المجتمعي وأعمال الكرم».

وقالت ساساهارا، في كلمة ألقتها خلال الإفطار السنوي الذي أقامه «مجلس الأعمال الأميركي في الكويت» بحضور السفيرتين الكندية عاليا مواني والأسترالية ميليسا كيلي، وحشد كبير من الدبلوماسيين ورجال الأعمال الكويتيين والأميركيين: «دعونا نتذكر أهمية هذا الشهر الفضيل ونتبنّى روح الوحدة وحسن النية».

وتابعت: «كما يسعدني أن أشهد على العلاقة المتنامية بين الولايات المتحدة والكويت، التي تدعمها القيم المشتركة والاحترام المتبادل والالتزام بالرخاء والسلام»، لافتة إلى أن «علاقاتنا الثنائية تستمر في الازدهار، مدفوعة بالتعاون الاقتصادي القوي والشراكات الاستراتيجية والرؤية المشتركة لمنطقة مستقرة ومزدهرة».

وأوضحت السفيرة الأميركية، أنه «كان للتعاون بين سفارة الولايات المتحدة ومجلس الأعمال الأميركي في الكويت دور فعّال في تعزيز أهدافنا المشتركة وتعزيز الفرص التجارية التي تعود بالنفع على بلدينا، وسنواصل معاً تعزيز بيئة مواتية للابتكار وريادة الأعمال والنمو المستدام، ووضع الأساس لمستقبل أكثر إشراقاً للجميع».

وقالت: «الليلة، وبينما نجتمع معاً بكل مودّة، نغتنم الفرصة لتسليط الضوء على العمل الرائع الذي تقوم به كل من الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى ومستشفى بيت عبدالله للأطفال، وتفانيهم في جعل أجنحة مستشفى الأطفال أفضل للمرضى وأسرهم في جميع أنحاء الكويت، هو أمر يستحق الثناء حقاً».

وأشادت «بالبرامج المؤثرة للجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين، فالتزامهم بخدمة احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً بيننا هو شهادة على الكرم والرحمة التي يتميز بها المجتمع الكويتي».

وجددت ساساهارا «التزامنا ببناء جسور التفاهم والتعاون والصداقة. فمعاً، يمكننا التغلب على التحديات، واغتنام الفرص، وخلق مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال المقبلة… رمضان كريم».

 

Exit mobile version