أعلن السفير الروسي لدى البلاد نيكولاي ماكاروف أن العلاقات الودية القائمة بين بلاده والكويت لها تاريخ عميق الجذور وما زالت تشهد ثباتاً، لافتا إلى التطوّر المستقر في التجارة الثنائية خلال العام الماضي والتي بلغت 30٪.
وأضاف ماكاروف، في بيان أمس، “تقوم صداقتنا على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والنهج المشتركة في العلاقات الدولية، وتتمسك روسيا والكويت بسيادة القانون الدولي ومبادئ عدم المواجهة والسعي إلى التسويات السلمية للنزاعات”.
وأشار الى “جهود الكويت الإنسانية والخيرية الملحوظة وإسهاماتها في تسوية الأزمات الإقليمية تحظى بتقدير كبير من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.
وتابع: “بالنظر إلى الظروف الاستثنائية، التي يمر بها العالم بأسره لوباء فيروس كورونا، أود أن أشيد بالإجراءات المتخذة من الكويت لمواجهة الأزمة ومنع انتشار الفيروس في البلاد وتخفيف العواقب السلبية على حياة الناس”.
وأوضح: “نحن نلتزم بشكل صارم بجميع اللوائح الصحية ذات الصلة، في إطار الجهود المشتركة لتحقيق الهدف الأوحد والتغلب على الوباء. علاوة على ذلك، تمكّن معظم موظفي السفارة من التطعيم بفضل حكومة الكويت”.
ولفت إلى أنه “قبل أزمة فيروس كورونا شهدنا زيارة العديد من الكويتيين لبلدنا كسياح ورجال أعمال، والآن ترفع روسيا تدريجياً قيود السفر، واستأنفت تنظيم الأحداث العالمية غير المتصلة بالإنترنت مثل منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي عقد قبل أسبوع”.
وختم ماكاروف: “هذه العاصمة الثقافية والتاريخية الشمالية لروسيا هي أيضاً مدينة مضيفة لبطولة EURO-2020 لكرة القدم، ومع الالتزام الصارم باللوائح الصحية يمكن للأشخاص من أي بلد القدوم والاستمتاع بالألعاب”، آملا أن “يتمكن المزيد من المواطنين الكويتيين قريبا من زيارة بلدنا مرة أخرى، لمشاهدة مواقعه التاريخية والطبيعية الرائعة، ومعرفة المزيد عن تاريخنا وثقافتنا وتقاليدنا”.
-
-
-
-
-
-
