أكد سفير دولة الكويت لدى تونس علي الظفيري اليوم الاربعاء ان العمل الخيري للمؤسسات الرسمية والقطاع الاهلي بدولة الكويت شريك اساسي ومهم في تنمية العلاقات الثنائية مع تونس.
وقال السفير الظفيري في لقاء مع الاذاعة الوطنية التونسية ان العمل الخيري الكويتي يعد رافدا من روافد العمل الدبلوماسي مؤكدا متانة وصلابة العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين.
واستعرض ما يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في تونس من دعم لمختلف المشاريع التنموية لاسيما الصحية والتعليمية “والتي تدخل بشكل مباشر لتقدم خدمات افضل لشريحة كبيرة من المحتاجين”.
وقال ان الكويت قدمت عام 2016 خلال مؤتمر (استثمار تونس) تعهدا بقيمة 500 مليون دولار لصالح مشاريع تنموية في تونس ذهب جزء كبير منها للقطاع الصحي لإنشاء اربعة مستشفيات في ولايات تونسية مضيفا انه تم الحاق تلك الاتفاقية باخرى لتجديد 25 غرفة طوارئ في العديد من الولايات التونسية.
وأشار الى نشاط القطاع الخيري الاهلي الكويتي في تونس موضحا أنه تم “مؤخرا تم تدشين مركز صحي متكامل في ولاية جندوبة شمال تونس على نفقة القطاع الاهلي الكويتي”.
وبين ان العمل الخيري الكويتي في تونس يتم بشكل كامل بالتنسيق المباشر مع الدولة التونسية ومؤسساتها المختلفة وتحت اشراف من سفارة دولة الكويت.
وحول المساهمات في القطاع التعليمي اكد السفير الظفيري ان دولة الكويت ومؤسساتها الخيرية المختلفة التي تعمل في تونس لم تدخر جهدا في هذا المجال لافتا الى انه تم الاتفاق مع وزارة التعليم التونسية على اعادة بناء وترميم 10 مدارس في بعض الولايات وذلك كمرحلة اولى وذلك في العامين الماضيين مؤكدا انه خلال هذا العام تم التنسيق مع وزارة التعليم على المضي في المرحلة الثانية التي تستهدف عددا اكبر من مباني التعليمية والمدارس.
وأضاف السفير الظفيري ان المساهمات في المجال التعليمي لم تقتصر على ترميم وإنشاء المدارس فقط مشيرا إلى أن هناك منحا سنوية تقدمها جمعية العون المباشر للمتفوقين بالإضافة الى الحقائب الدراسية للمدارس في الولايات الاكثر حاجه.
وأشاد بالإسهامات الكبيرة والمختلفة التي يقوم بها القطاع الخيري الكويتي في تونس وغيرها من الدول والتي تدعم مكانه دولة الكويت المميزة على خارطة العمل الخيري والانساني.