السفير المصري: للمناخ التعليمي المتميز في الكويت.. الأثر في تفوق أبنائنا

أشاد السفير المصري لدى البلاد أسامة شلتوت، بالمنظومة التعليمية في الكويت والقائمين عليها، بما فيها الكوادر التعليمية المصرية، لما حققه الطلبة الأوائل الكويتيون والمصريون من إنجاز، مثمناً في الوقت نفسه دور المعلم المصري المقدر في الكويت.

وأضاف شلتوت في تصريح له على هامش الاحتفالية التي أقامتها السفارة المصرية أول من أمس، لتكريم المتفوقين المصريين من أوائل الثانوية العامة، والبالغ عددهم 33 طالباً وطالبة، من بينهم 13 فائقاً حصلوا على الترتيب الأول مكرر بنسبة 100 في المئة، في مقر المكتب الثقافي المصري في الجابرية، أن العلاقات الثقافية بين البلدين تمثل ركيزة مهمة تمتد جذورها إلى النصف الأول من القرن العشرين، حين تم إيفاد أول بعثة تعلمية كويتية للدراسة في الأزهر الشريف عام 1939، أعقبها بعدة سنوات انتداب أول مجموعة من المعلمين المصريين للعمل بالكويت.

وأعرب شلتوت عن تهانيه للطلبة المتفوقين، متمنياً لهم دوام التوفيق في مرحلتهم الجامعية، مؤكداً أهمية الاستمرار في العمل الجاد والاخلاص في تحصيل العلم، داعيا الطلبة، الى بذل مزيد من الجهد، للحفاظ على ما وصلوا إليه من مكانة متميزة، كونهم سفراء لبلادهم بالخارج، بفضل إنجازاتهم، وجسورا للتواصل ونماذج مضيئة للمواطن المصري بالخارج.

وإذ أكد على أن «المناخ التعليمي المتميز الذي توافره الكويت له الأثر في تفوق أبنائنا»، أوضح شلتوت ان طلبة الثانوية العامة هذا العام عاشوا تجربة صعبة، في ظل انتشار فيروس «كورونا» المستجد.

ومن جانبه، هنأ الملحق الثقافي في الكويت الدكتور عماد حشيش، الطلبة الأوائل بنجاحهم وتفوقهم، مؤكداً أن نجاحهم مجرد بداية لهم، لاستكمال مسيرة النجاح من خلال التعليم الجامعي.

وأشار الى التنسيق الكامل بين المكتب الثقافي والقنصلية، إضافة الى التعاون مع رجال الشرطة بوزارة الداخلية، لإنجاز تصديقات الطلبة كافة بعد توثيقها من الخارجية الكويتية، حيث لا تستغرق عملية التصديق سوى دقائق معدودة، مشيراً الى أن القنصلية تستقبل نحو 800 طلب يومياً.

 

 

Exit mobile version