أعلنت حركة حماس في بيان لها أمس الثلاثاء، اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في هجوم في العاصمة الإيرانية طهران، الأسبوع الماضي.
وجاء في البيان أن، حماس “تعلن اختيار القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً لإسماعيل هنية”.
وبعد اغتيال هنية في طهران يوم الأربعاء الماضي، بدأ مجلس شورى حماس، اجتماعاته لاختيار قائد جديد خلفاً لإسماعيل هنية.
وبرزت أسماء مختلفة لتولي المنصب، كان السنوار من ضمنها، لكن التحليلات استبعدت تسلمه المنصب، بسبب الأوضاع الحالية في قطاع غزة، واختفاء السنوار منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ويُعد يحيى السنوار، الذي انتُخب في فبراير (شباط) 2017 رئيساً لحماس في قطاع غزة، من مؤيدي الخط المتشدد.
وأمضى السنوار، 61 عاماً، 23 عاماً في السجون الإسرائيلية قبل أن يُطلق سراحه في 2011 ضمن صفقة تبادل.
وُلد في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، وانضم إلى حماس عند تأسيسها في1987، بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وأسس السنوار جهاز الأمن الداخلي لحماس “مجد”،وكان قائد النخبة السابق في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وتلاحقه إسرائيل بصفته العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول)، وهو مدرج على قائمة “الإرهابيين الدوليين” الأمربكية.