السيد حسن نصرالله: الساعات المقبلة ستثبت بأن العدو الإسرائيلي أخطأ في التقدير في غزة

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له السبت، بأن الساعات المقبلة ستثبت بأن العدو الإسرائيلي أخطأ في التقدير في غزة.

حيث أوضح نصر الله بأن ما حصل في غزة هو عدوان واضح ومكشوف وابتدائي وجريمة مباشرة وموصوفة، وعلى كل شريف في هذا العالم أن يدينها، وكل ساكت عن هذه الجريمة مُدان.

واشار نصر الله إلى العدوان الإسرائيلي على غزة مؤكدا بأن الساعات القليلة الآتية ستثبت أن العدو الصهيوني أخطأ بالتقدير، وأن ما حصل يثبت الردع الفلسطيني أمام الإسرائيلي.

وشدد على حق الشعب الفلسطيني والمقاومة وحركة الجهاد الإسلامي أن ترد على هذا الاعتداء بالزمان والمكان والأسلوب الذي يرونه مناسبا، معتبرا أن السكوت على هذه الجريمة سيفتح الباب أمام الاغتيالات للقادة.

كما فضل السيد نصر الله أن لا يردّ على تهديد وزير المالية الصهيوني بمسح الضاحية الجنوبية مكتفيا بالقول: الأيام بيننا.

وأضاف أمين عام حزب الله: “أخطأ العدو بأنه قام بالاغتيال، ويخطئ عندما يتوجه بالخطاب إلى لبنان عندما يظن أنه يستطيع ترهيبنا”، وتابع قائلا: “أنا أقول له لا تخطئ التقدير كما يحصل معك في غزة، لا تخطئ التقدير مع لبنان فكل ما تقوله أو تفعله لا يمكن أن يؤثر لا في معنوياتنا ولا في قوتنا”.

وفي سياق متصل أوضح نصر الله بأن أميركا التي تقدم نفسها على أنها تدافع عن حقوق الإنسان، هي أكثر دولة تنتهك حقوق الإنسان داخل أميركا وخارجها، وتمارس أبشع الممارسات في انتهاك حقوق الانسان، وهي تريد أن تقنعنا أن “إسرائيل” هي دولة سلام، وهي التي قامت على المجازر والفظائع ولا زالت تفعل ذلك في فلسطين ولبنان.

ولفت إلى أن المقاومة في لبنان وفلسطين أثبتت أن جيش الاحتلال يُقهر ويُهزم ويُذل وتُكسر هيبته، مشددا على ضرورة “أن نعمل على إظهار نقاط قوتنا وكشف نقاط ضعف العدو والاستفادة منها في المواجهة”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الجمعة بدء عملية عسكرية في قطاع غزة ضد حركة الجهاد الإسلامي تحت اسم الفجر الصادق، واستهدف فيها مواقع عسكرية وقيادات تابعة للحركة.

وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي استشهاد القائد العسكري في شمال قطاع غزة تيسير الجعبري، كما أدت الضربات الإسرائيلية إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.

وفي إطار ردها على العدوان الإسرائيلي أطلقت سرايا القدس مئات الصواريخ مستهدفة تل أبيب والعديد من المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

Exit mobile version