افتتحت وزارة الشئون الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التربية (مدرسة دار الأطفال) في قطاع الرعاية الاجتماعية وذلك في إطار الشراكة بين القطاعات الحكومية لخدمة أبناء الحضانة العائلية من فئة مجهولي الوالدين وبعض حالات التصدع الأسري.
وقال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالتكليف الدكتور خالد العجمي في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن افتتاح المدرسة يعكس التزام الوزارة بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تضمن مستقبلا واعدا للأطفال في قطاع الرعاية الاجتماعية وهو جزء من خطط تعزيز مظلة الأمن الاجتماعي وتعليم الأطفال الذين يواجهون ظروفا خاصة.
وأضاف العجمي أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية شاملة تتماشى مع تطلعات الدولة في تعزيز حقوق الإنسان وتوفير فرص تعليمية متساوية لجميع الفئات.
من جانبه أشار الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بالتكليف الدكتور جاسم الكندري في تصريح مماثل إلى الدور البارز لإدارة الحضانة العائلية في رعاية الأطفال مضيفا أنها تمثل الركيزة الأساسية لرعاية الأطفال من فئة مجهولي الوالدين وبعض حالات ضحايا التصدع الأسري إذ تعمل الوزارة جاهدة على توفير بيئة آمنة ومحفزة تتيح لهم النمو السليم والاندماج في المجتمع بشكل فعال.
وأضاف الكندري أن دولة الكويت لطالما كانت رائدة في مجال الرعاية الاجتماعية “ونحن فخورون بما يحققه قطاع الرعاية الاجتماعية من نجاحات تعكس التزامنا العميق برعاية الفئات التي تحتاج إلى الدعم والرعاية الخاصة”.
وتقدم الكندري بالشكر لوزارة التربية على دعمها المستمر في توفير التعليم الملائم لهؤلاء الأطفال مما يسهم في تحقيق الرؤية المشتركة تجاه هذه الفئات مؤكدا أن التعاون بين الجهات الحكومية هو نموذج للتكامل الذي يدفع عجلة التنمية الاجتماعية في الكويت.
وحضر الافتتاح الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف في وزارة التربية مريم العنزي وعدد من القيادات.