أعلن النائب أسامة الشاهين عن أنه تقدم بـ4 اقتراحات برغبة لمكافحة ظاهرة العنف، وذكر في مقدمة الاقتراحات ما يلي:
أفاد تقرير بإحدى الصحف المحلية بأن جرائم القتل والضرب- مظاهر العنف- في دولة الكويت تشهد زيادة في السنوات الأخيرة، وأكد التقرير أن أغلب هذه الجرائم مرتكبوها من هم في سن الحدث والشباب من الجنسين.
وذكر التقرير عن المختصين في علم النفس إن معدل الزيادة في الجرائم الجنائية يعود إلى ضعف الوعي الديني والتربوي والأمني لديهم، كما أن دور الأسرة في تربية الأبناء شهد تراجعا كبيرا.
ونص الاقتراح الأول على ما يلي:
إيماناً منا بدور وزارة الداخلية بتوجيه الشباب التوجيه الصحيح فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:
” تقوم وزارة الداخلية ببث برامج التوعوية- إدارة الإعلام الأمني- توجه الأسر والشباب ضد ظاهرة (العنف) و(الإيذاء الجسدي)، عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بالإضافة إلى ذلك عمل محاضرات في المدارس توضح خطورة المنازعات التي تنشب بين الشباب، وغيرها من وسائل توعوية وقائية”.
ونص الاقتراح الثاني على ما يلي:
إيماناً منا بدور وزارة التربية بتوجيه الشباب التوجيه الصحيح، فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي :
” تقوم وزارة التربية بالآتي:
– تدعيم المناهج الدراسية بالموضوعات توجه الأسر والشباب ضد ظاهرة العنف والإيذاء الجسدي.
– تنظيم محاضرات في المدارس توضح خطورة المنازعات التي تنشب بين الشباب، وغيرها من وسائل توعوية وقائية “.
ونص الاقتراح الثالث على ما يلي:
إيماناً منا بدور وزارة الإعلام بتوجيه الشباب التوجيه الصحيح، فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:
” تقوم وزارة الإعلام ببث برامج توعوية توجه الأسر والشباب ضد ظاهرة العنف والإيذاء الجسدي، عبر وسائل الإعلام المختلفة”.
ونص الاقتراح الرابع على ما يلي:
إيماناً منا بدور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوجيه الشباب التوجيه الصحيح، فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:
” تقوم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوجيه خطباء المساجد إلى إلقاء الخطب لتوجيه الأسر والشباب ضد ظاهرة العنف والإيذاء الجسدي، والتنسيق مع وزارة الإعلام لنشر أبرز الخطب عبر وسائل الإعلام المختلفة بالإضافة إلى ذلك التنسيق مع وزارة التربية لإقامة محاضرات في المدارس توضح خطورة المنازعات التي تنشب بين الشباب، وغيرها من وسائل توعوية وقائية “.