أشادت رئيسة شبكة الشرق الأوسط للمخترعات والمبتكرات وريادة الأعمال (مي ون) الشيخة نبيلة سلمان الحمود الصباح بالمستوى الرفيع التي وصلت إليه المبتكرات والمخترعات العرب ومنافستهن المتميزة لنظيراتهن على مستوى العالم ونمو الاختراعات على مستوى الشرق الأوسط، مؤكدة أهمية تعزيز التواصل بين فتيات الوطن العربي لتطوير افكارهن الابداعية ورؤاهم وتطلعاتهم نحو المستقبل لمواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية.
وأكدت الشيخة نبيلة في تصريح صحفي عقب مشاركتها مؤخرا في الحوار المفتوح وتكريم الفائزات الذي عقدته الشبكة العالمية للمخترعات والمبتكرات “جلوبال ون” تحت شعار”الإبداع والاتجاهات الرقمية والاستدامة والحلول المبتكرة” في كلية بايز للأعمال – جامعة لندن، أهمية دور النساء في خدمة مجتمعاتهن ودولهن معتبرة انهن المحرك الرئيس للتطور والتنمية ومرتكز تقدم أوطانهن وعماد حاضرها وضمان مستقبلها.
وأوضحت ان الحوار المفتوح شهد استعراض آراء المبدعات والمبتكرات في المعرفة المكتسبة والبحث والتطوير وحقوق الملكية الفكرية بالإضافة إلى التقنيات العملية التي تحل القضايا العالمية الملحة.
ولفتت الى انه كان حوارا بناء اعتمد على تجارب حقيقية وعملية مع تعزيز فهم واستيعاب أفضل الممارسات والسياسات في العالم التي تساعد في النهوض بالخدمات والعمليات والمنتجات المبتكرة.
وقالت الشيخة نبيلة ان الفائزات بالمسابقة لعام 2021 سلمى السديري وتسنيم الداودي من سلطنة عمان والدكتورة نهى أبو يوسف من الأردن وسلمى مدحت شعبان من مصر واللاتي حضرن اللقاء المفتوح تحدثن عن ابتكارتهن الفائزة بالمراكز الأولى، كما تم تكريم الفائزات بالمراكز الأولى أيضا في العام 2020 خديجة الرفاعي من الكويت وفرح الكندري من عمان.
وأكدت ان إسهامات مبرة السعد في تعزيز أطر البحث العلمي وصقل مهارات التفكير الإبداعي من خلال التعاون المثمر والشراكة المجتمعية العلمية والبحثية مع الشبكة العالمية للمخترعات والمبتكرات “جلوبل ون” جاءت بأهداف تصب في دعم وتطوير مهارات التفكير العلمي لدى النساء وصقل مواهبهن.
ولفتت الى ان المسابقة نجحت في تحقيق أهدافها المتمثلة في تقديم حلول تربوية علمية وإبداعية لمجابهة التحديات التي تواجه المعنيين بالتنمية والسعي للشراكة العالمية مع مؤسسات ذات خبرة في مجال التنمية المستدامة للمساعدة في بناء كفاءات عربية قادرة على تلبية الاحتياجات.
وأشارت الشيخة نبيلة الصباح الى نجاح المسابقة في إبراز إمكانيات ومواهب المخترعات لافتة الى ان الطريق لتحقيق أحلامهن لم يكن مفروشا بالورود ولكنهن اخترن تحدى الصعاب ليروا أحلامهن تتحقق أمام أعينهن وتتحول من فكرة في أذهانهن إلى مشروعات على أرض الواقع، فكانت معادلتهن في الحياة النجاح والتحدي لتخرج النتيجة مشروعا ناجحا يكبر أمام أعينهن من أجل مستقبل أوطانهن.
وأشارت إلى ضرورة تمكين النساء والاستفادة من طاقاتهن وقدراتهن خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات التي تشهدها المجتمعات داعية النساء إلى التمسك بقيم مجتمعاتهن الأصيلة وعاداتها وتقاليدها وثوابتها الوطنية، وتنمية قدراتهن والعمل على تزويدهن بالمهارات المختلفة، فضلا عن استثمار أوقات فراغهن وطاقاتهن وتوجيهها لصالح المجتمعات.